أكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي إن تمسك السيد نوري المالكي بالمحاصصة الطائفية والاختلاف الجوهري في بعض البنود الخاصة بالبرنامج الخاص لكلا القائمتين مع إبلاغنا ملاحظاتنا، لكننا انتظرنا شهوراً من دون رد أو اهتمام بنقاط جوهرية، ما قادنا إلى اتخاذ قرار الانسحاب من حكومته . وقال علاوي في لقاء مع صحيفة الحياة نهج المالكي استمر بعد الانتخابات باتجاه إقصاء الآخرين، وتحديداً محاولة الالتفاف على الاستحقاق الانتخابي لـ العراقية، فمرة يصفها قائمة سُنّية وثانية قائمة بعثية وثالثة قائمة إرهابية، ولاحقاً اتهمنا بتزوير الانتخابات فيما نحن في صفوف المعارضة. هذه كلها لا تدل على تغير النهج، إضافة إلى محاولة الاستحواذ على السلطة حتى عبر اختراع اسمه التحالف الوطني الذي استحدث بعد الانتخابات بهدف واحد هو سلب استحقاق العراقية .
واضاف بخصوص موقف الاكراد من ترجيح كفة على اخرى أعتقد أن القوى الكردية حريصة على أوضاعها بقدر ما هي حريصة على أوضاع العراق ككل وكوحدة، وبالتالي هم حريصون على الشراكة الوطنية والصلاحيات وتوزيعها، وأرى أن الكرد سيرجحون كفة العراق وليس جهة ضد أخرى . وبخصوص موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وايران من ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة اوضح علاوي بالنسبة إلى الأخ السيد مقتدى الصدر، فهو لا يخضع لضغط، ومعلوماتي وتقويمي أنه يرفض الضغوط من حيث جاءت. وبالتالي، فموقفه ينبع من قناعته. أما بالنسبة إلى ايران، فأوضحت على لسان حكومتها ومرشد الثورة الإسلامية أنها تدعم السيد المالكي .
https://telegram.me/buratha

