متابعة : سامي جواد كاظماكد النائب السيد حسين القلاف ان جهاز امن الدولة هو ما يعوّل عليه الشعب الكويتي وما يعتمد عليه في الامن الوقائي، مشيرا الى ان الجهاز ينبغي ان يكون امنيا سياسيا، وليس جهازا عقائديا، لافتا الى انه اذا توجه للعقيدة يكون ابتعد عن عمله الامني، و معتبرا ان ملاحقة المعممين، اي رجال الدين، هو مؤشر خطير.
وكان القلاف يتحدث لقناة «العدالة» في برنامج استثنائي، تناول فيه اتهامه بانه محام للحكومة فرد مستغربا: اي حكومة أحمي؟ اليست حكومة الكويت؟ وذكر القلاف ان رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رجل أبيض اليدين، وطني، الا انه عاش في اجواء واتيكيت دبلوماسي، وبعض النواب لا تصلح معهم الطيبة انما المطلوب معهم «تحمير العين»..وثمن القلاف خطوات وزيرة التربية موضي الحمود في تعيين المدرسين من ابناء البدون وقال: «هذا القرار لا يتخذه اصحاب شوارب» فضلا عن قرار تعديل المناهج الدينية.
واكد القلاف على نزاهة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وقال: عند اصطياد الداخلية للخلية الارهابية قدمت لوزير الداخلية التحية، كما حذرت الوزير من وجود اعضاء في المجلس يتوسطون للارهابيين، واحدهم اما منظما او انه يميل الى جماعة القاعدة الارهابية.
واستطرد القلاف قائلا: هناك كتاب يدفع لهم احد أبناء الاسرة لضرب شخصيات كبيرة في الحكومة، مشيرا الى ان هناك من الشيوخ من يقف وراء الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم معللا ان هذا ما يساعد الجاسم في التعدي على الحكومة وعلى سمو رئيس مجلس الوزراء، وقال القلاف: بعد ان كان الجاسم مدافعا عن الشيخ علي الخليفة متصديا لكل من كان يتحدث عنه أو عن سرقة المال العام، الا اننا وجدناه بعد تنحيته من رئاسة التحرير اصبح مدافعا عن المال العام فما الذي حدث؟ ام ان «الحصالة تغيرت»؟ مبديا استغرابه من تقرب النائب احمد السعدون من الجاسم متسائلا: هل تاهت الامور عن السعدون؟
https://telegram.me/buratha