كشف الإعلامي حمدي قنديل عن أسباب توقف برنامجه "رئيس التحرير" على قناة "الليبية"، قال: السبب معروف، فالبرنامج تحدث عن القادة العرب ورؤساء الدول العربية بجرأة وحرية، الأمر الذي سبب مشكلة مع رئيس القناة فقام باستبعاده، وأضاف: عندما ترددت شائعات حول تعاقدي مع قناة المنار لسان حال حزب الله اللبناني، تلقيت اتصالاً من وسيط يقول لي على لسان أحد المسئولين في التليفزيون نرجو منك عدم توقيع العقد كي تحفظ خط الرجعة.
وتابع: اعتبرت هذا الكلام تهديدًا خاصًة أنه لا يوجد خط رجعة بيني وبين التلفزيون المصري الذي أقول له: أنا على استعداد تام للتعاقد مع أي فضائية حتى لو كانت على خلاف مع مصر، وحول الحوارات التي ندم عليها،
وقال الإعلامي: ندمت على الحوار الذي كان مع الإخوان المسلمين في المعتقلات بعد واقعة محاولة قتل الرئيس جمال عبد الناصر ورغم أنهم ينكرونها إلا أنها حقيقة، وجاء ندمي على هذه الحوارات من الناحية الإنسانية، إلا أنني كنت حرًا ، وهم مكبلون وأسرى .
وأعرب عن أسفه لهذه الحوارات، قائلا: ندمت على حواري مع الأسيرة الإسرائيلية سيفيا لنفس السبب، ليس لتعاطفي معها على الإطلاق فالكل يعلم موقفي الرافض تمامًا للإسرائيليين، ولكن لنفس السبب كنت حرًا وطليقًا وهي أسيرة مقيدة، لكني لم أتأسف عن هذا الحوار لأنهم قوم لا يعرفون الأسف، ولا يندمون في كل أفعالهم الإجرامية والمشينة ضدنا.
وعن أكثر رئيس عربي يكن له احترام، قال قنديل: بلا شك وهم قلائل أكن احترام شديد للرئيس بو تفليقة ، وكنت أتمنى ألا يتورط في فترة رئاسة ثالثة فهو له مكانة خاصة عندي .
https://telegram.me/buratha