دفن زعيم إسلامي في بنغلادش، الأربعاء، غداة إعدامه بتهمة ارتكاب جرائم حرب قبل عقود بينما احتج مئات من أنصاره في مسجد رئيسي بالعاصمة داكا متوعدين بألا يضيع دمه هدرا.
وأعلنت بنجلاش، إعدام زعيم حزب الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء حرب 1971 للاستقلال عن باكستان.
إعدام زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش
وأعدم نظامي في سجن داكا المركزي بعد أن رفضت المحكمة العليا طلب استئناف أخيرا على الحكم بإعدامه الذي أصدرته محكمة خاصة بتهم الإبادة الجماعية والاغتصاب وتدبير مذبحة لكبار المثقفين خلال الحرب.
واليوم الأربعاء أثناء دفن نظامي في مسقط رأسه بشمال غرب البلاد تجمع نحو 300 من أنصاره بمسجد رئيسي في داكا لأداء صلاة الغائب.
وبعدها اندفعوا خارجين من المسجد ورددوا شعارات وتوعدوا بألا يضيع دمه هدرا. لكنهم تفرقوا في هدوء تحت أنظار رجال أمن مسلحين.
ودعت الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام، اليوم، احتجاجا على الإعدام، ووصفت الجماعة نظامي بأنه "شهيد" وقالت إنه حرم من العدالة وكان ضحية تصفية حسابات سياسية.
وتقول الحكومة إن نحو ثلاثة ملايين شخص قتلوا واغتصبت آلاف النساء خلال حرب 1971 التي عارضت خلالها بعض الفصائل بينها الجماعة الإسلامية الانفصال عما كانت تعرف في ذلك الحين باسم باكستان الغربية.
https://telegram.me/buratha