رجال الأمن قرب السفارة التركية في الصومال
قتل 6 أشخاص بينهم مواطنان تركيان في هجوم استهدف حافلة تقل عمالا في العاصمة الصومالية مقديشو الأربعاء 30 مارس/آذار.
وقالت الشرطة إن مسلحين كانوا في سيارة أطلقوا النار على حافلة صغيرة كانت تقل عمالا إلى مستشفى تديره تركيا، أثناء مرورها في منطقة هودان بمقديشو.
ونقلت رويترز عن ضابط أمني محلي أن تركيين و4 صوماليين قتلوا، إضافة إلى إصابة 5 أتراك وصومالي بجروح.
هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعد الصومال مسرحا لنشاط حركة "الشباب" الإسلامية المتشددة المتصلة بتنظيم "القاعدة"، والتي تخوض صراعا مسلحا ضد الحكومة المركزية وتعيق النشاطات الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة في البلاد.
وفي عام 2008 أدرجت الولايات المتحدة حركة "الشباب" على قائمتها الإرهابية، كما أن هناك عقوبات مفروضة ضد هذه الحركة داخل أراضي الصومال.
وانتهى وجود الصومال كدولة موحدة في عام 1991، مع سقوط نظام سياد بري الاستبدادي. وفي نظر المجتمع الدولي فإن السلطة الشرعية الوحيدة في الصومال هي الحكومة الفدرالية التي تسيطر على العاصمة مقديشو وعدد من المناطق المحيطة بها. أما باقي أراضي البلاد فتعتبر كيانات غير معترف بها دوليا أو مناطق ذاتية الحكم. فيما تظل بعض المناطق في جنوب وشمال شرق الصومال تحت حكم عشائر محلية وحركات إسلامية متشددة.
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha