قتل 30 من عناصر حركة الشباب المتطرفة، الأربعاء 16 مارس/آذار، في اشتباكين داميين وقعا في كل من جنوب وشمال شرق الصومال، حسبما أفاد كل من الجيش الكيني والسلطات المحلية.
وفي الحادث الأول، أعلن الجيش الكيني الذي يعمل في الصومال ضمن قوة "أميسوم" التابعة للاتحاد الإفريقي، عن صد هجوم شنه مسلحو الشباب على معسكر للقوات الصومالية والأفريقية في منطقة جوبا السفلى جنوب الصومال، خلف مقتل 19 مسلحا وضبط مخزن للأسلحة.
أما في الحادث الثاني فأعلنت سلطات منطقة أرض البنط شبه الذاتية الحكم (شمال شرق الصومال) مقتل أكثر من 10 من مسلحي الحركة، في معارك طاحنة شهدها عدد من القرى.
وقال محمود حسن، وزير الإعلام في أرض البنط، إن قوات المنطقة استهدفت عناصر الشباب الذين هاجموا القرى الواقعة على شواطئ البحر، بنيّة زعزعة الاستقرار في المنطقة. وبحسب الوزير، فقد أسفر الاشتباك عن مقتل 11 مسلحا ومحاصرة الآخرين. وأضاف:" نأمل أن نتم عملية التطهير خلال الساعات الـ24 المقبلة أو قبل هذا الموعد، وقد استطعنا بسط السيطرة على معظم المناطق".
ومن جانبه، قال شاهد إن عناصر الشباب الذين وصلوا إلى القرى على متن قوارب صيد كانوا مسلحين برشاشات ثقيلة ومدافع هاون وراجمات صواريخ.
يذكر أن مسلحي حركة الشباب المتصلة بتنظيم القاعدة (وقد انشقت أقلية ضئيلة منهم مؤخرا لينضموا إلى تنظيم داعش، وفقا لخبراء) شنوا ثلاث هجمات واسعة النطاق ضد قوات الإتحاد الإفريقي على مدار الأشهر الأخيرة.
وفي العام 2011، تمكنت قوات الإتحاد المتفوقة من طرد الشباب من العاصمة مقديشو، وخسرت الحركة منذئذ معظم معاقلها في البلاد، مع أنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة تعتمد عليها لخوض حرب العصابات وتنفيذ هجمات انتحارية، بما في ذلك في العاصمة الصومالية.
https://telegram.me/buratha