لا يزل عدد كبير من المهاجرين عالقين في شمال اليونان على الحدود مع مقدونيا، بسبب عدم السماح لهم بالعبور، بعدما أعلنت مقدونيا عن منعها إدخال أي مهاجر دون حمله جواز سفر عراقي أو سوري.
وبسبب قرار الحكومة المقدونية هذا، فإن عدداً آخر من المهاجرين أغلبهم من السوريين، قابعون في بيراويوس قرب أثينا، ويتم توفير حاجاتهم الأساسية من قبل المنظمات الإنسانية.
ودعت الحكومة اليونانية أوروبا إلى إدخال المهاجرين، لتقليل الضغط على أثينا.
وتسعى اليونان إلى إقناع الاتحاد الأوروبي بفتح الحدود التي كانت منذ عدة أشهر فقط، السبيل الواسع للمهاجرين.
ولايزال المهاجرون السوريون العالقون يعيشيون على أمل الوصول إلى ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى، فيما تؤكد المنظمات الإنسانية أن المشكلة الكبرى للمهاجرين هي إيجاد مأوى لهم.
ولا يعد الوصول إلى الحدود حلاً لمشكلة هؤلاء المهاجرين، بسبب إغلاق مقدونيا حدودها، كما أن الاتفاق بين النمسا ودول البلقان لتخفيض عدد المهاجرين، ضاعف صعوبة الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
https://telegram.me/buratha