قتل 20 شخصا على الأقل من بينهم نساء و أطفال،اليوم الجمعة، في عملية تحرير رهائن احتجزهم مسلحون من حركة الشباب الارهابية المرتبطة بتنطيم القاعدة، في أحد المطاعم على شاطئ البحر، في العاصمة الصومالية مقديشو.
وسبق عملية احتجاز الرهائن تفجير سيارة ملغومة قرب مطعم ليدو، امس وأعقب التفجير إطلاق كثيف للنار، وفق ما ذكر ضابط في الشرطة يدعى أحمد بيدان.
وقال ضابط آخر في الشرطة يدعى محمد عبد الرحمن إن "حوالي 20 شخصا قتلوا من بينهم نساء واطفال"، واصفا الهجوم بأنه "وحشي.
وتكتظ منطقة شاطئ ليدو بالمطاعم الفاخرة، التي يرتادها رجال الأعمال والمغتربون الصوماليون الذي عادوا للمدينة.
ودبرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مجموعة من التفجيرات المماثلة في السابق. وتسعى الحركة للإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في مقديشو، وشنت سلسلة هجمات دامية في العاصمة.
وفي الأول من تشرين الثاني نوفمبر الماضي قتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم استهدف فندقا في العاصمة بسيارة ملغومة تبعه هجوم نفذه مسلحون اقتحموا المبنى، مستخدمين أسلحة رشاشة وقنابل وفق شهود.
وتبنت حركة "الشباب" الهجوم.
https://telegram.me/buratha