قال الرئيس الايراني حسن روحاني، ان الاتفاق النووي مع الغرب "لن يكون ضد أي طرف".
وأضاف روحاني في تهنئته بمناسبة الاتفاق النووي ودخول خطة العمل المشترك الشاملة حیز التنفیذ،" أهنئ الشعب الایراني العظیم بهذا الانتصار وبهذا الفخر والعزة، والیوم حیث تجاوزنا مرحلة الحظر ودخلنا مرحلة التنمیة ما علینا الا ان نعمل وبعزم وارادة راسخین للاستفادة من الفرص المتاحة امام الجمیع".
وبين "نحن الیوم وبعدما تجاوزنا اصعب المراحل، ونمد ید الصداقة للجمیع لنبدأ فصلا جدیدا من علاقاتنا مع العالم'. واضاف "نحن استطعنا من خوض المباحثات النوویة بافضل شكل ممكن والخروج منها بكل عزة واقتدار وطي ملف الحظر وتثبیت حقوق الشعب النوویة ووضع الاقتصاد الایراني في مدار الاقتصاد العالمي".
وشدد بالقول على ان ایران "تمكنت الیوم من تجاوز اصعب المراحل الاقتصادیة واکثرها تعقیدا من خلال اعتمادها استراتیجیة الاقتصاد المقاوم والذي لاشك انه سوف لن یكون ضد الاقتصاد العالمي بل سیكون جزءا منه".
واضاف الرئيس الايراني ان "تنفیذ الاتفاق النووي لن یکون ضد أي بلد فاصدقاء ایران عبروا عن سرورهم به واما المنافسون فلابد ان لایساورهم أي قلق منه، فنحن لانشكل تهدیدا لأي شعب او حكومة، ونحن علی أتم الاستعداد للحفاظ علی کیان ایران حاملین نداء السلام والامن والاستقرار في المنطقة".
ولفت روحاني الى ان "الانتصار في المفاوضات النوویة، لا یقتصر علی فئة دون اخری وان الاتفاق النووي ما هو الا حصیلة مقاومة وحكمة وتدبیر شعب یعارض الحرب والعنف".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلنت أمس السبت ان ايران اوفت بكافة التزاماتها ذات الصلة بخطة العمل المشترك الشاملة الموقعة بين الطرفين مما يمهد لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وعلى اثر ذلك اعلنت دول مجموعة 5+1 السبت عن رفع جميع العقوبات الاقتصادية الدولية المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني، كما أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما رفع العقوبات المرتبطة ببرنامج ايران النووي التي تتضمن الافراج عن حوالي 50 مليار دولار محجوز عليها في النظام المالي العالمي بالاضافة الى ازالة حوالي 100 اسم ومؤسسة ايرانية من لائحة العقوبات التي تحظر على الافراد والمؤسسات الامريكية التعامل معهم.
https://telegram.me/buratha