أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم السبت، مقتل زعيم تنظيم داعش، في مدينة سرت بليبيا العراقي المدعو وسام نجم عبد زيد الزبيدي والمعروف أيضا بأبي نبيل الانباري في غارة أميركية نفذت ليلة الجمعة / السبت.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن “مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات داعش على تحقيق أهدافه في ليبيا، لا سيما تجنيد عناصر جدد في التنظيم وإقامة قواعد في ليبيا والتخطيط لهجمات في الخارج.
وأشار البيان إلى أن “الغارة، لا تعتبر الأولى ضد التنظيمات الإرهابية في ليبيا، ولكنها الأولى ضد تنظيم داعش في ليبيا”.
وتشير التقارير إلى أن العراقي أبو نبيل قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو، الذي نشره داعش عند قتل المصريين في فبراير 2015.
وتقول التقارير أن الزبيدي أو أبو نبيل الأنباري هو الذي قاد هجوم التنظيم على مدينتي تكريت وبيجي، بعد سقوط الموصل وتمكن من طرد قوات الحكومة العراقية والقوات الموالية لها، ليعين بعدها من قبل زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي واليا على محافظة صلاح الدين.
ووجد البغدادي” ان الرجل الذي يمكن الاعتماد عليه في بناء الفرع الأهم للتنظيم بعد سوريا والعراق” هو رفيقه في سجن بوكا، وسام عبد الزبيدي الملقب أبو نبيل الأنباري من مدينة الفلوجة.
كان الأنباري ضابط شرطة قبل أن ينشق وينضم لتنظيم “التوحيد والجهاد” في عهد أبو مصعب الزرقاوي، ليصبح أحد أشرس قيادات التنظيم التي قاتلت أجهزة الأمن لدرجة أنه قتل زوج شقيقته لأنه كان شرطياً.
ورغم ما اشتهر به من دموية فإن سجناء سابقين عايشوا الأنباري خلال سجنه قالوا انه كان يتقن كتابة الشعر والقائه ويحفظ الكثير منه، ودرس الأنباري العلوم الشرعية خلال سجنه في “أبو غريب”.
https://telegram.me/buratha