أعلنت مصادر طبية فرنسية ارتفاع عدد ضحايا هجمات باريس أمس الى 300 مصاب بينهم 80 في حالة حرجة.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف حالة الطوارئ القصوى بصفوف الجيش والأمن.
وقال إن بلاده ستنشر 2000 جندي إضافي في باريس، وستمنع التجمعات العامة والتظاهرات في العاصمة لمدة أسبوع اعتبارا من اليوم السبت، في أعقاب الهجمات الدامية التي راح ضحيتها 128 شخصا وأصيب 180 بجروح أمس.
وأكد كازانوف أن ألف جندي يقومون بدوريات أمنية في باريس، مشيرا إلى "نشر ألفي جندي إضافي في العاصمة لتعزيز الأمن".
وأجاز وزير الداخلية الفرنسي، خلال كلمته، للسلطات المحلية فرض حظر التجول إذا لزم الأمر.
وأضاف أن "حالة الطوارئ تتيح تحديد مناطق آمنة حول المؤسسات الهامة، لافتا إلى تشديد إجراءات الأمن في محطات القطارات والمؤسسات الحيوية".
وأوضح كازانوف أن فرنسا تتعاون مع الشركاء الأوروبيين لتكثيف الرقابة على الحدود، وأن الطرق السريعة خاضعة لرقابة قوات الشرطة الخاصة.
فيما اشارت مصادر الى بحث الشرطة الفرنسية عن سيارة فيها 3 أشخاص يشتبه أن يكونوا مسلحين متورطين بالهجمات.ا
https://telegram.me/buratha