أعلن السيناتورالديمقراطي عن ولاية أوريغون الأمريكية جيف ميركلي الأحد 30 أغسطس/آب أنه سيدعم الصفقة النووية مع إيران في أثناء التصويت عليها بمجلس الشيوخ في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال ميركلي: "لقد تمعنت في نص الاتفاقية والتقيت خبراء ومحللين من الاستخبارات، وحقوقيين وسفرائنا في دول شريكة، من أجل تقييم مصداقية الحجج والحجج المضادة". وأشار إلى أن هذه المشاورات، إلى جانب لقاءاته مع ناخبين في ولايته، أقنعته بأن الاتفاقية النووي مع طهران تمثل "أفضل استراتيجية ترمي إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي".
وشدد السيناتور على أن امتلاك طهران لهذا السلاح كان سيمثل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، وتهديدا وجوديا بالنسبة إلى إسرائيل.
بالتالي بلغ عدد أنصار تصديق الاتفاقية النووية مع إيران في مجلس الشيوخ الأمريكي 31 سيناتورا، ولم يبق سوى 3 أصوات إضافية لضمان تمرير الصفقة.
من جانبه يستعد المعسكر الجمهوري في الكونغرس لرفض الاتفاق، وقد أعد السيناتورات الجمهوريون مشروع قرار بهذا الشأن. ويتوقع أن تطرح وثيقة الاتفاق للتصويت في النصف الثاني من الشهر المقبل، أي بعد أسبوعين تقريبا من عودة أعضاء الكونغرس من إجازة شهر أغسطس.
ويتمتع الجمهوريون بالأغلبية في الكونغرس بمجلسيه، الأمر الذي يجعل احتمال رفض الصفقة من قبله الأكثر ترجيحا. لكن الرئيس باراك أوباما قد وعد سابقا بأنه لن يسمح بتعطيل الاتفاق وأنه سيفرض الفيتو على أي قرار يقضي بذلك، علما أن تجاوز الفيتو سيتطلب حصول معارضي الصفقة على ثلثي أصوات أعضاء كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الأمر الذي سيكون صعبا على الجمهوريين.
لذا فإن الإدارة الأمريكية ترى أولويتها حاليا في "تجنيد" أكبر قدر ممكن من الديمقراطيين للدفاع عن الاتفاق ومنع تصويت أغلبية نوعية من أعضاء الكونغرس ضده.
https://telegram.me/buratha