الصفحة الدولية

البرلمان الأميركي الدولي: التقسيم بدأ وسوريا والعراق يستعيدان المبادرة

2108 06:42:26 2015-07-28

 أشار مكتب الاعلامي لوزير خارجية البرلمان الاميركي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد ان مشروع بدء تقسيم المنطقة قد بدأت طلائعه من خلال الاحداث في اليمن ومدخلها المملكة العربية السعودية التي ستشهد انتكاسات أمنية قوية من الجهة اليمنية (أنصار الله الحوثي والقبائل) وقد حشدت القبائل وعددها تسعة حوالي ستة وأربعون الف مقتال، ومن الداخل على أيدي الجماعات التكفيرية والخلايا النائمة غير المعروفة أعدادهم وعلى رأسهم ما يُسمّى بتنظيم "داعش" وتنظيم القاعدة. وتخوّف الدكتور ابو سعيد من تمدّد هذه الاحداث الى دول خليجية اخرى بغية خلق الفوضى البناءة لمشروعهم وخلق ذعر في المنطقة من اجل وضع اليد على المقومات النفطية والذي يدخل في مصلحة وحسابات اسرائيل الاقتصادية التي هي المستفيدة الاولى منذ بدء احداث الشرق الاوسط. وأضاف انه بات جلياً انّ هناك منعطف مغاير في الوضع السياسي والعسكري في كل من سوريا والعراق والتي ستكون في طليعة حسم الوضع الشاذ مع تلك المجموعات التكفيرية. ان الانعطاف الأخير لبعض الدول وفي مقدمتها تركيا تأتي من هذا الباب ومن اجل حجز مقعد لها في الوضعية السياسية الجديدة، والأحداث الاخيرة التي قامت بها تركيا ضد ما يُسمّى داعش سيناريو خطير لتصفية حسابات قديمة مع الأكراد ومجموعة اوجلان. واعتبر الدكتور ابو سعيد ان الرئيس اردوغان لم يكن جدياً في محاربة داعش ولو أراد الجيش التركي وضع حد له فهذا لا يستغرق اكثر من ايام معدودة حيث كل أوكارهم وأماكن تواجدهم معروفة وموثقة لدى السلطات. والمخطط المرسوم بتواطؤ احدى الدول معها من خلال خلق منطقة آمنة بطول ٩٠ كلم٢ وعمق إلى ٥٠ كيلومتراً بين قريتي مارع وغرابلس في شمال سوريا" مشروع سيشعل المنطقة بأكملها ويعيد خلط كل الأوراق السياسية وهذا ما تدفع اليه منظمة الايباك (الصهيو-أميركية) وبعض الصقور في الادارة الاميركية. وتلك المجموعات وبرغم توقيع اتفاق النووي الايراني نجحت في انتزاع تجديد وضع حزب الله على لائحة الارهاب وتكون بذلك قد خلقت ازدواجية متناقضة تمكّن الادارة الجديدة من الجمهوريين فيما لو فازوا بالانتخابات المقبلة من الضغط اكثر والتهديد بوقف العمل بالاتفاق المبرم مع ايران من اجل تسوية تكون اكثر انصافاً لها بعد ما اعتبرت جهات داخلية في الولايات المتحدة الاميركية ان الاتفاق يخدم ايران وحلفائها اكثر. وختم الدكتور ابو سعيد انّ ما نصحت به اميركا حلفائها بالشرق الاوسط من الانفتاح على القوى الاخرى والتعاون معها من اجل نتائج أفضل للسلم المجتمعي هو المدخل الأساسي للمعضلة واِنّ هذه القوى لا يمكن تجاهلها وخصوصا الأحزاب التي تشارك في محاربة داعش والنصرة ومتفرعات اخرى لتنظيم القاعدة هي الانطلاقة التي يعتمد عليها الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة من اجل تنفيذ المقررات الدولية بحق هذه الكتائب المحظورة دولياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك