الجديد في قضية اعتقال المهندس اسعد عبد العزيز "خال منفذ هجوم تينسي" هو ما أعلنه المحامي موسى العبد اللات عن ان موكله الموقوف لدى السلطات الاردنية منذ الجمعة الماضية لا ينتمي لأي من التيارات الدينية المتشددة او السلفيين ، ووفقا لوكيل الدفاع المحامي عبدالقادر الخطيب فان المهندس والاستاذ الجامعي استقبل ابن اخته منفذ الهجوم في العام الماضي لدى زيارته الاردن بحكم صلة القرابة. وكان ابن شقيق الموقوف، ويدعى محمد يوسف عبدالعزيز الحاج علي (24 عاما)، نفذ هجوما الخميس الماضي في ولاية تينسي الأميركية أدى إلى مقتله مع خمسة من أفراد قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز”، فيما مثل جد منفذ العملية أمس أمام الأجهزة الأمنية "للتحقيق في القضية ذاتها" وفق تصريحات لمصادر أمنية. أضافت بأن الجد قد تم اخلاء سبيله.
وقال الخطيب، في تصريحات للاعلام ، إن “الأجهزة الأمنية داهمت منزل موكله، مهندس الاتصالات أسعد عبدالعزيز وصادرت أجهزة كمبيوتر وعددا من أجهزة “اللابتوب”، مضيفا أن موكله ما يزال حتى الآن رهن التحقيق دون أن توجه إليه أي تهمة ،في وقت يحاول فيه المحققون الأميركيون، بالتعاون مع السلطات الأردنية، فك لغز الجريمة ودافعها، عبر تتبع تفاصيل وأسرار زيارة سابقة لمنفذ الهجوم إلى الأردن العام الماضي.
وكانت مصادر حكومية أكدت تعاون الأردن مع السلطات الأميركية في التحقيق، وجمع معلومات حول الأمكنة، التي قد يكون زارها عبد العزيز خلال زيارته للاردن العام الماضي.
وكانت مصادر زعمت أن عبدالعزيز يحمل الجنسية الأردنية، وهو ما بادر مصدر رسمي إلى نفيه، حيث أشار إلى أنه “يحمل جواز سفر أردنيا مؤقتا، ولا يحمل الجنسية الأردنية".
https://telegram.me/buratha