الصفحة الدولية

ساعات حاسمة أمام مفاوضات فيينا النووية ـ لافروف في طريقه لفيينا وفابيوس يتحدث عن المرحلة النهائية

2323 2015-07-12

وسط أجواء من التفاؤل، يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إلى فيينا 12 يوليو/تموز للانضمام إلى مفاوضات السداسية وإيران بشأن ملفها النووي.

طهران لا ترى سقفا زمنيا لعقد الصفقة ولافروف يبحث مع كيري مفاوضات فيينا طهران تترقب اتفاقا يصدقه مجلس الأمن

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المفاوضات مع إيران دخلت مرحلتها النهائية.

وقال فابيوس بهذا الشأن إن :"المفاوضات دخلت في المرحلة النهائية. وقد عملنا طوال الليل بمشاركة المدير العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ونأمل أن نتمكن بسرعة من تحقيق نتائج مرضية".

ويصل فيينا أيضا إضافة للوزير لافروف وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف إضافة إلى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

وتدل أغلب المؤشرات أن الأطراف اقتربت بعد 11 سنة من المفاوضات الشاقة وفي اليوم الـ17 من جولتها الحالية في فيينا بشكل كبير من الاتفاق بشأن ما تبقى من قضايا عالقة، إلا أن مخاطر فشل هذه الجهود المضنية لا تزال قائمة.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - فييناAFPوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - فيينا

 

وفي هذا الصدد، عبّر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أمله في أن تتمكن السداسية وإيران من عقد صفقة تسوية ملف طهران النووي الأحد 12 يوليو/تموز، وعبّرت عدة وفود أخرى عن نفس الموقف.

من جانبها، أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن مفاوضات السداسية وإيران اقتربت من ساعاتها الحاسمة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن في الـ9 من يوليو/تموز أن بلاده غير مستعدة لخوض المفاوضات إلى ما لا نهاية، قائلا "نحن هنا لأننا مقتنعون بوجود تقدم حقيقي على طريق التوصل إلى الاتفاقية الشاملة، لكن كما قلت مرارا، نحن غير مستعدين للجلوس على طاولة المفاوضات إلى ما لا نهاية".

مبنى وزارة الخارجية الروسية مبنى وزارة الخارجية الروسية

ودأبت الدبلوماسية الروسية على أداء دور مهم ومتميز في المفاوضات بين السداسية وإيران منذ انطلاقتها قبل أكثر من عقد من الزمن.

وبذلت موسكو ولا تزال جهودا على مختلف المستويات للتغلب على الصعوبات الطارئة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف من خلال تقديم المقترحات والمساعدة بإمكاناتها النووية والتقنية في حل العديد من الإشكاليات، مشددة على ضرورة تسوية الملف النووي الإيراني عبر المفاوضات وبطريقة عادلة تضمن تأكد المجتمع الدولي من سلمية البرنامج النووي الإيراني، وترفع عن طهران جميع العقوبات المفروضة عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك