أعربت أسرة الارهابي المجرم منفذ التفجير الانتحاري بمسجد الإمام الصادق بالكويت فهد سليمان القباع، عن استنكارها مما قام به ابنها، مجددة ولاءها للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وفي بيان نشرته على الإنترنت، أعلنت اسرة القباع عن استنكارها للعمل "الإرهابي" الذي نفذه أحد أبنائها يوم الجمعة الماضي، في مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر في الكويت، والذي راح ضحيته 28 شخصاً وأكثر من 200 مصاب.
ووفقاً لوسائل اعلام خليجية، فإن الأسرة شددت على براءتها من "جرم فهد المشين"، معربة عن "ولائها وطاعتها لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد"، كما قدمت "أحر التعازي والمواساة لقادة وشيوخ ومواطني دولة الكويت الشقيقة، وعلى رأسهم الشيخ صباح الجابر الصباح، متمنين الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للمتوفين"
من جهته أكد أحد أقارب الارهابي الانتحاري السعودي أنه بدا عليه منذ وقت مبكر طريقة تفكير متطرفة غير سوية، حيث كان يُعنِّف في اجتماعات العائلة بعض المخالفين له وبأشد الكلمات.
وأشار القريب إلى أن فهد لم يُتم دراسته الجامعية، وانتقل مع والده، الذي يعمل في مجال التجارة، إلى الرياض منذ نحو 20 عاماً، منوهاً إلى أن القباع كان يرفض دوماً الوظيفة الحكومية؛ لأنه يراها محرمة؛ لكنه عمل عبر وساطة ابن عم له في وظيفيتين في شركات خاصة إلا أنه لم يكن مستقراً فيهما.
وأضاف المصدر المقرب من الارهابي الانتحاري أنه قبل شهر رمضان بأيام، كان ثمة اجتماع للعائلة، وكان فهد موجوداً؛ لكنه خرج ورفض الجلوس مع عائلته؛ لمخالفته فكرهم واشتباكه كثيرا مع من يجلس معهم.
وعن ظروف نشأته، قال إن الارهابي الانتحاري كان يميل دوماً للفكر "الداعشي"، كما كان يميل من ناحية تفكيره إلى أخواله، كاشفاً عن أن بعضاً منهم يقبع في السجن جراء هذا التفكير المتطرف، فيما لم يعرف عنه ذهابه إلى سوريا أو العراق.
https://telegram.me/buratha