الصفحة الدولية

أسرة انتحاري الكويت تتبرأ من فعلته وقريبه يكشف أسراره

1022 17:09:53 2015-06-29

أعربت أسرة الارهابي المجرم منفذ التفجير الانتحاري بمسجد الإمام الصادق بالكويت فهد سليمان القباع، عن استنكارها مما قام به ابنها، مجددة ولاءها للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وفي بيان نشرته على الإنترنت، أعلنت اسرة القباع عن استنكارها للعمل "الإرهابي" الذي نفذه أحد أبنائها يوم الجمعة الماضي، في مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر في الكويت، والذي راح ضحيته 28 شخصاً وأكثر من 200 مصاب.

ووفقاً لوسائل اعلام خليجية، فإن الأسرة شددت على براءتها من "جرم فهد المشين"، معربة عن "ولائها وطاعتها لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد"، كما قدمت "أحر التعازي والمواساة لقادة وشيوخ ومواطني دولة الكويت الشقيقة، وعلى رأسهم الشيخ صباح الجابر الصباح، متمنين الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للمتوفين"

من جهته أكد أحد أقارب الارهابي الانتحاري السعودي أنه بدا عليه منذ وقت مبكر طريقة تفكير متطرفة غير سوية، حيث كان يُعنِّف في اجتماعات العائلة بعض المخالفين له وبأشد الكلمات.

وأشار القريب إلى أن فهد لم يُتم دراسته الجامعية، وانتقل مع والده، الذي يعمل في مجال التجارة، إلى الرياض منذ نحو 20 عاماً، منوهاً إلى أن القباع كان يرفض دوماً الوظيفة الحكومية؛ لأنه يراها محرمة؛ لكنه عمل عبر وساطة ابن عم له في وظيفيتين في شركات خاصة إلا أنه لم يكن مستقراً فيهما.

وأضاف المصدر المقرب من الارهابي الانتحاري أنه قبل شهر رمضان بأيام، كان ثمة اجتماع للعائلة، وكان فهد موجوداً؛ لكنه خرج ورفض الجلوس مع عائلته؛ لمخالفته فكرهم واشتباكه كثيرا مع من يجلس معهم.

وعن ظروف نشأته، قال إن الارهابي الانتحاري كان يميل دوماً للفكر "الداعشي"، كما كان يميل من ناحية تفكيره إلى أخواله، كاشفاً عن أن بعضاً منهم يقبع في السجن جراء هذا التفكير المتطرف، فيما لم يعرف عنه ذهابه إلى سوريا أو العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد القادر الكيلاني
2015-06-29
الى جهنم وبئس المصير هو ومن معه لان هناك الحوريات بانتظاره الحيوان فجرت نفسك لصالح داعش ماذا ستستفيد من قتل نفسك يا مطي ابن المطي هل صدقت ان هناك حوريات بانتظارك ؟؟؟ دققوا في رجال الدين الذين يغسلون ادمغة هؤلاء الحيوانات ويرسلونهم للمحرقة
احمد حسن الموصلي
2015-06-29
وداعتكم كلها كلاوات كلشي يعرفون عنه وميوله وافكاره لانها ليست وليدة اسبوع او ايام بل اشهر ان لم تكن سنوات ولهذا تبرؤا منه خوفا من محاسبتهم ،،،، اكو واحد ميعرف ابنه شنو اتجاهاته وميوله وكان المفروض إعلام الجهات الامنية بالتغيرات آلتي طرأت على أفكاره الداعشية لمراقبته على الاقل ومعرفة من معه ومع من يلتقي كل هذه الامور اخفوها على الجهات الامنية وبهذا يكونون هم مشتركين بالجريمة ايضا ،،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك