قال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتمع مع كبار مستشاريه للأمن القومي أمس الثلاثاء لبحث الوضع في العراق واستراتيجية التصدي لداعش التكفيري .
وقال البيت الأبيض بعد الاجتماع إن أوباما "جدد التأكيد على الدعم الأمريكي القوي" لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والتزام الولايات المتحدة بمساندة حكومة العراق على حد زعم البيت الأبيض.
حضر الاجتماع 25 مستشارا بينهم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع اشتون كارتر والجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية.
وقال أليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض إن مستشاري أوباما للأمن يجتمعون بانتظام لاستعراض مكافحة داعش وتحديد "أفضل السبل لتعزيز الاستراتيجية وتنفيذها".
وأضاف باسكي "لا توجد مراجعة رسمية للاستراتيجية".
وهناك بواعث قلق في الولايات المتحدة بسبب حاجة الى تدخل قوات الحشد الشعبي في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي يغلب على سكانها السنة لمحاولة استعادة المدينة من ارهابيي داعش .
وقال البيت الأبيض إن أوباما رحب بقرار مجلس الوزراء العراقي أمس الثلاثاء الإسراع في تدريب وتجهيز العشائر بالتنسيق مع السلطات في محافظة الأنبار وتوسيع عملية التجنيد في الجيش العراقي .
وقال باسكي "بالتنسيق مع سلطات الأنبار ورئيس الوزراء العبادي وحكومة العراق نبحث أفضل السبل لدعم القوات المحلية في الأنبار" بينما يتحرك العراق لاستعادة مدينة الرمادي .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أكثر من تسعة شهور أعلنت ضرب مسلحي داعش في العراق وسوريا، ولكنها لم تحقق أي تقدم في احتواء حركة هذا التنظيم التكفيري في البلدين .
...................
https://telegram.me/buratha
