قصفت المقاتلات السعودية مواقع يمنية بقنابل تنبعث منها سموم وغازات غير طبيعية، ما أدى الى اختناق مئات المواطنين.
وكثَّف العدوان السعودي من غاراته جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى تعز حيث استهدف القصر الجمهوري ومعسكر الحرس القريب منه والأمن المركزي موقعا مزيدا من الضحايا.
وشن الطيران السعودي غارات جوية على منزل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض في مدينة عدن جنوبي اليمن، ما ادى الى سقوط عدد من الضحايا.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي السعودي شن غارات اُخرى على معسكر الماس وشبكة الاتصالات في جبل هيلان بمحافظة مأرب، كما استهدفت الطائرات مناطق ضحيان وآل حميدان ومفرق الطلح والمقاش، اضافة الى قصف المحلات التجارية في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وفي غارات جديدة على صعدة، استهدف العدوان السعودي مديريتي سحار ومجز، حيث قصف سوقا مركزية تقع وسط حي ضحيان السكني.
كما احترقت سوق شعبية ومحال تجارية في غارة اخرى على ضحيان ايضا، كذلك شن الطيران السعودي غارة على مركز لتصدير المنتجات الزراعية في مدينة صعدة ما ادى الى تدميره.
وفي هذا السياق، استهدفت غارات العدوان السعودي مزرعة للدواجن في ضواحي مدينة صعدة، حيث تسببت الغارة بنفوق العديد من الطيور، فيما استنكر الاهالي في المنطقة استهداف الغارات لجميع مناحي الحياة، معتبرين أن استهداف منشآت تعنى بإنتاج الدواء والغذاء إنما هو أجندة عدائية تهدف إلى تجويع وإفقار الشعب اليمني.
الى ذلك عقدت الهيئة الشعبية للتصدي للعدوان اجتماعا لمناقشة التطورات الميدانية الأخيرة.
https://telegram.me/buratha