ذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية" أن مئات الملفات من وحدة الشرطة السرية فقدت أو تم تدميرها.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الداخلية لم تقدم ملفا واحدا عن دورها فى تشكيل أو تمويل التحقيق الخاص بأنشطة وحدة الشرطة السرية.
يأتى ذلك تزامنا مع فقد 114 ملفا بشأن التحقيق الجارى حول الاعتداء الجنسى على الأطفال من جانب سياسيين وبرلمانيين، والتى اعترفت الوزارة بأنه تم فقدها أو تدميرها.
وتمثل فقد ملفات أخرى احراجا كبيرا لوزيرة الداخلية تيريزا ماي، التى أبقى عليها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى التعديل الوزارى الأسبوع الماضى.
وقالت ماى إن هناك "قلق حقيقي" بشأن احتفاظ شرطة العاصمة بالملفات والسجلات، مشيرة إلى مزاعم "بتمزيق شامل" للأدلة فى عام 2003.
وخضعت وحدة الشرطة السرية للتحقيق، بعد اكتشاف أن ضباطها، الذى استخدموا أسماء أطفال متوفيين لاقامة هويات، انتشروا بين مجموعات الاحتجاج السياسية، وكان لهم علاقات طويلة بناشطات، حيث تزوجن بعضهن وأنجبن منهن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع "ان الشرطة تتحمل لوما كبيرا بسبب فقدان أو خسارة الوثائق، إلا أنه اتضح أن وزارة الداخلية أسوء بكثير".
.............
2/5/140722
https://telegram.me/buratha