الصفحة الدولية

«لاريجاني»:أمريكا التي تدعي مكافحة الإرهاب تستخدم الإرهاب اليوم كأداة لتمرير أهدافها في سورية والعراق

2212 07:03:42 2014-07-03

انتقد أمين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية الإيرانية «محمد جواد لاريجاني» سياسة المعايير المزدوجة للدول الغربية وخاصة أمريكا حيال موضوع مكافحة الإرهاب في المنطقة مؤكدا أن أمريكا وبعض الدول الغربية التي تدعي مكافحة الإرهاب تستخدم الإرهاب اليوم كأداة لتمرير أهدافها في سورية والعراق.

وقال لاريجاني خلال لقائه في طهران يوم الأربعاء المدير العام في وزارة الخارجية البلجيكية «وين درسل» إن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يتجاهل آثار استخدام الإرهاب كأداة من قبل الغرب في المنطقة وهذا لايمكن تبريره أو أن يمر مرور الکرام أو غض الطرف عن آثاره في العالم لأن تداعياته السلبية سوف تطالهم".

وعبر لاريجاني عن أسفه نظرا لتحول الدول الأوروبية إلى ملاذ أمن للإرهاب رغم أن القوانين الدولية ترى أن مكافحة الإرهاب تعد التزاما على جميع دول العالم موضحا أن موقف إيران باعتبارها إحدى أكبر ضحايا الإرهاب كان دوما راسخا وبدون تغيير.

وأشار لاريجاني إلى أن موضوع مكافحة المخدرات يمكن أن يشكل أيضا فرصة مشتركة للتعاون بين ايران والغرب مؤكدا أنه ليس من العدل أن تنفق طهران سنويا لوحدها ملايين الدولارات لمكافحة المخدرات ويقتل أفضل شبانها في سبيل ذلك بينما ترفض الدول الأوروبية التي تعد الوجهة الأساسية لها المساعدة في هذا المجال بل تصدر البيانات ضد إيران.

وأكد المسؤول الإيراني التزام بلاده بالمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان لأن الوفاء بالعهد موضوع مهم جدا في التعاليم الإسلامية لافتا إلى أن الإنجاز الأكبر لإيران بعد انتصار الثورة تشكيل نظام سياسي مدني يرتكز على العقلانية.

من جانبه أعرب المدير العام في الخارجية البلجيكية وين درسل عن قلقه إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب وضرورة التعاون لمكافحة هذه الظاهرة المقيتة وقال إن "الآلاف من الإرهابيين الأوروبيين موجودون حاليا في سورية بينهم عدة مئات من البلجيكيين".

ولفت إلى أن الجميع في أوروبا قلق من عودة هؤلاء الإرهابيين إلى الدول الأوروبية وهم يحملون تجارب خطيرة في هذا الصدد مؤكدا أهمية تعزيز علاقات بلاده مع إيران في مختلف المجالات ولاسيما التعاون الثنائي حول حقوق الإنسان.

وبين درسل أن الهدف من زيارته لطهران الإطلاع على الآلية القضائية وأداء لجنة حقوق الإنسان ومعرفة الخبرات الاجتماعية والسياسية والثقافية للشعب الإيراني.

وكان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران «آية الله الشيخ علي أكبر الهاشمي الرفسنجاني» أكد في تصريحات سابقة أن غياب التنسيق بين حكومات المنطقة خلق أفضل فرصة للجماعات المتطرفة محذرا من أن الجماعات التي ترتكب الجرائم اليوم في العراق وسورية ستزعزع أمن البلدان التي تقدم لها الدعم حاليا منبها من أن حكومات المنطقة تدرك بأن الأوضاع الراهنة تضر بالجميع مهما كانت الرؤية التي يقيمون بها الظروف الحالية.

.................

7/5/140703

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك