دخلت فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ مع حلول يوم 24 مايو/أيار على كافة الأراضي المصرية وتتوقف من بعدها جميع مظاهر الدعاية الإنتخابية لحملتي المرشحين الرئاسيين وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.
فقد بدأت مع انتصاف ليل القاهرة يوم الجمعة فترة الصمت الانتخابي التي تتوقف فيها الدعاية للمرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.
ومن المفترض أن يقوم قرابة 180 ألف جندي بتأمين عملية الانتخابات، بحسب ما أعلن الجيش المصري، حيث كتب الناطق العسكري في صفحته على "فيسبوك" ان "اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم انتخابات الرئاسة على مستوى الجمهورية وتوفير المناخ".
وأضاف الناطق "تشترك القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية بعناصر تقدر بمئة وواحد وثمانين ألفاً و912 ضابطاً وضابط صف وجندياً.. وذلك بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وكافة الأجهزة المعنية بالدولة". ويحق لأكثر من 53 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم.
ويبدو أن التحضيرات للانتخابات الرئاسية المصرية جاهزة، وهذا ما أكده عبد العزيز سالمان الأمين العام للجنة الإنتخابات الرئاسية، قائلا "اللجنة أنهت كافة الإجراءات الخاصة بعملية الاقتراع والمقرر إجراؤها في يومي الأثنين و الثلاثاء".
من جانبه دعا ما يُسمى "تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلى مقاطعة الانتخابات.
وهذا التحالف دعا للمقاطعة بل ظهرت بعض أصوات أخرى معللة ذلك بغياب ما أسمته العناصر الأساسية في أيِّ استحقاق يفترض أن يكون نزيها. فهناك أيضا حركة 6 أبريل و حزب مصر القوية.
وكانت المؤشرات غير الرسمية لنتائج تصويت المصريين في الخارج أظهرت أن السيسي حصل على نسبة أعلى بكثير عن منافسه صباحي، الأمر الذي اعتبره الأخير ليس مؤشرا على النتيجة النهائية.
..................
4/5/140524
https://telegram.me/buratha