نقلت صحيفة "The World Tribune" الأميركية عن مصادر إسلامية أن "قطر والسعودية تمولان وتجندان مقاتلين شيشان، بهدف تعزيز قوات الثورة السورية في حربهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفق هذه المصادر، فـ"معظم القادمين الى سوريا هم من المحاربين القدامى الذين شاركوا في التمرد ضد موسكو، ومن بينهم مقاتلين متخصصين في صنع القنابل، بالاضافة يمكن إعتبارهم من أفضل المقاتلين الجهاديين الذين شاركوا في العديد من المعارك". وفي العام 2013، أطلق الاسلاميون الشيشان حملة تجنيد على الانترنت.
وبث الزعيم الاسلامي أبو عمر الشيشاني شريط فيديو، حثّ فيه الشيشان الى الإنضمام إلى الحرب ضد الأسد". وكشفت المصادر أن "أبو عمر الشيشاني هو القائد الأعلى لميليشيا "لواء المهاجرين" المؤلفة من المقاتلين الأجانب ومن بينهم على الأقل 100 مقاتل من الشيشان".
وأكدت المصادر أن "ما لا يقل عن 17 مقاتل من الشيشان قتلوا في المعركة ضد الجيش السوري في ضواحي حلب في شهر شباط المنصرم". تجنيد الشيشان وغيرهم من المقاتلين الأجانب أثار إمتعاض الميليشيات السورية غير الاسلامية ودفع "الجيش السوري الحر" الى الطلب من الاسلاميين الاجانب "البقاء في بيوتهم، والمساعدة فقط بتقديم الاسلحة والتبرعات".
https://telegram.me/buratha