نتيجة للعويل والصراخ الذي يمتاز به اعضاء جبهة التوافق اوصلهم الى التخبط فيما بينهم الى درجة ان احد نواب الجبهة عندما يصرح ياتي النائب الاخر ليناقض تصريح الاول وهذه سمة من سمات البائسين .
ففي احد تصريح لعضو الحزب الاسلامي في جبهة التوافق عبد الكريم السامرائي نفى الانباء التي تحدثت عن قرب موعد عودة جبهة التوافق الى الحكومة واصفا الأنباء التي تحدثت عن ذلك بأنها "عارية عن الصحة ولا أساس لها من الواقع وأن أغلب مطالب الجبهة لم تنفذ لحد الان حسب قوله مضيفا الى ان الجبهة لم تتلق اي رد من الحكومة حول المطالب التي تقدمت بها وان اي شيء جديد لم يحدث
ولكن نور الدين الحيالي وهو ايضا عضو في الحزب الاسلامي وعضو في البرلمان عن جبهة التوافق قال أن الجبهة أصبحت قريبة من الدخول في التشكيلة الوزارية المقبلة بعد حل معظم المسائل العالقة التي دفعتها للإنسحاب من حكومة نوري المالكي. مضيفا الى إن مفاوضات الجبهة مع الحكومة "ما زالت مستمرة"، مشيرا إلى أن تلك المفاوضات "أحرزت تقدما كبيرا، بعد الاتفاق على معظم القضايا العالقة."
لكن السامرائي إعتبر أن تطبيق قانون العفو العام هو الفقرة الوحيدة التي نفذتها الحكومة من مطالب جبهة التوافق. وشدد السامرائي على أهمية أن "يكون لجبهة التوافق دور واسع في المشاركة السياسية".
من خلال تصريحي النائبين وعلى الرغم من كونهما من حزب واحد ومن جبهة واحدة الا انهما لا يتفقان على تصريح في موضوع واحد وهذا يدل على حالة الضياع التي تعيشها الجبهة والحزب الذي ينتميان اليه وليكونوا اضحوكة امام الشعب العراقي .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha