قالت صحيفة روسية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان العراق تعاقد مع روسيا لشراء أسلحة بقيمة مليار دولار بينها راجمات صواريخ في اطار تعزيز قدرات قواته المسلحة التي تخوض حرباً ضد الارهاب.
وكان وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي قد زار روسيا الأسبوع الماضي واعلن عقب لقائه بنظيره الروسي ان موسكو قد وعدت بتزويد الجيش العراقي بالاسلحة قريبا وما يحتاجه من السلاح من خزين الجيش الروسي.
وذكرت صحيفة فيدوموستي الروسية عن مصادر في المجمع الصناعي العسكري الروسي أنه "وخلال زيارة وفد عراقي لموسكو الأسبوع الماضي برئاسة وزير الدفاع العراقي [وكالة] سعدون الدليمي، تم التوقيع على عقود تزيد قيمتها على مليار دولار تتعلق بتوريد دفعات كبيرة من الأسلحة الروسية إلى العراق، بما فيها نظم مدفعية ومدافع هاون وذخيرة وضمنها 4 راجمات من طراز[TOS-1]".
وأشارت الصحيفة الى أن "دفعة جديدة من الأسلحة الروسية بدأت تصل إلى العراق".
وتابعت ان "روسيا ستبيع للعراق من 2-3 كتائب من راجمات الصواريخ نوع [غراد] وكمية كبيرة من مدافع الهاون والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها ".
وأشارت فيدوموستي إلى أن "وزارة الدفاع الروسية ذكرت في بيان لها أن الهدف الرئيسي لزيارة وزير الدفاع العراقي لموسكو كان التعاون العسكري الفني".
وقالت الصحيفة الروسية إن "سبب كل هذه المشتريات من الأسلحة الروسية يكمن فى الوضع الأمني الراهن في العراق والمعارك العنيفة التى يخوضها الجيش العراق ضد فصائل مسلحة بينها داعش، التي تسيطر منذ عدة أشهر على مناطق من الأراضي العراقية بما في ذلك مدينة الموصل شمال البلاد".
يشار إلى أن العراق كان قد اشترى في حزيران الماضي بتعاقدات مستعجلة طائرات حربية روسية مستعملة من طراز سوخوي-25" ، فيما تجري مباحثات حول شراء 10 مقاتلات من طراز "سوخوي- 27-30".
يشار الى ان العراق وروسيا قد وقعا صفقة اسلحة في شهر تشرين الاول 2012 بقيمة تزيد على 4.2 مليار دولار، تتضمن الطائرات مروحية متطورة مي-35 التي تعرف بالصياد الليلي وتسلم منها العراق عدة دفعات.
وكان مسؤولون أمريكيون، أعلنوا أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة، تعتزم بيع العراق خمسة الأف صاروخ من نوع [هيلفاير] المضادة للدروع والدبابات ضمن صفقة هي الأكبر في بيع هذه الصواريخ بقيمة 700 مليون دولار"مشيرين الى ان" وزارة الخارجية الامريكية وافقت على الصفقة وستحال الى الكونغرس ليوافق عليها بدوره".
ويخوض العراق منذ اشهر معارك ضد عصابات داعش الارهابية لمحاولة استعادة المدن التي سيطرت عليها منذ 10 من حزيران الماضي في الموصل وصلاح الدين وقبلها في الانبار
https://telegram.me/buratha