وقال الامير نايف فى لقاء مع منتسبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والأئمة والخطباء والدعاة الليلة الماضية فى الرياض "إن أبناءكم الذين يذهبون إلى العراق يتم استغلالهم للتفجير فقط، وهم الذين يفجرون". وأضاف "هذا كلام المسؤولين بالعراق الذين التقيت بهم، ومنهم مسؤولون عراقيون في مواقع مسؤولة سواء رجال علم او رجال سياسة". وتابع قائلا "السعوديون يؤتى بهم من أجل أن يفجروا، إما أن يرتدي حزاماً ناسفاً ويفجره في مكان عام أو يقود سيارة ويقتحم بها مكان ويفجرها". واستطرد الوزير السعودي متسائلا "من الذي يموت؟ . هل الذي يموت مسؤولين؟ هل الذي يموت جنود من أي جهة كانت؟. لا، الذي يموت أبرياء سواء كانوا رجال أو نساء أو أطفال". وقال الأمير نايف "هل ترضون لابناءكم أن يكونوا أدوات قتل؟ هذا هو الواقع ، ثم من يسلم منهم من القتل يعود لنا بأفكار ضالة يحاول أن يطبقها في مجتمعنا". وكان وزير الداخلية السعودي قال في وقت سابق الأسبوع الجاري إن السعودية لم تتسلم مطلوبين امنيين من العراق، وأعرب عن تقديره للظروف التي "تعيشها السلطات العراقية في الوقت الحاضر" ووصف الأوضاع الحالية التي يعيشها العراق، بالمؤلمة، وقال "الوضع في العراق حاليا وضع مؤلم للجميع كعرب ومسلمين"، معرباً عن الأمل بالتوفيق للمخلصين العراقيين وأبناء العراق، "وأن تجتمع كلمتهم على الحق وأن يعيدوا بلادهم إلى ما كانت عليه دولة عربية مسلمة مستقلة."
https://telegram.me/buratha