أكد تقرير لموقع المعهد الامريكي للسلام، الاثنين، ان أنظمة الصواريخ الباليستية المتطورة والطائرات المسيرة ذات المديات البعيدة تثبت بلا شك مكانة حركة أنصار الله اليمنية كقوة عسكرية إقليمية جديدة.
وذكر التقرير انه "ومنذ عام 2009 تطورت القوة العسكرية لحركة أنصار الله وقد ساعدت عمليات التصنيع المحلي الى جانب التدريب والاستشارة من قبل خبراء محور المقاومة في تحول قوة الحركة الى قوة قتالية جيدة التسليح ومنضبطة ".
وأضاف ان "حركة أنصار الله نمت وتطورت وبحلول أواخر عام 2023 كانت أنصار الله واثقة بما فيه الكفاية لمهاجمة السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر حيث غدت الحركة أول مجموعة تطلق صواريخ باليستية مضادة للسفن".
وبين ان "الحركة أصبحت تمتلك صواريخ يبلغ مداها 2000 كيلومتر وطائرات مسيرة يصل مداها الى 2500 كيلومترا، وقد استطاعت الحركة في يوم 19 تموز ان تنجح في شن هجوم غير مسبوق على مدينة تل ابيب الإسرائيلية بطائرات من طراز صمد 3 تم تحديثها بحيث يمكنها الطيران في مسار غير مباشر لمسافة حوالي 1615 كيلومترا من اليمن باتجاه الكيان الإسرائيلي".
وتابع التقرير ان "أبرز صواريخ ترسانة حركة أنصار الله تتمثل في صواريخ بركان التي يبلغ مداها 800 كيلومترا ، بركان 2 التي يصل مداها الى 1000 كيلومترا وبركان 3 التي يصل مداها الى 1200 كيلومترا ، وصاروخ حاتم الباليستي والذي يبلغ مداه 1450 كيلومترا ، وصاروخ موهيت الباليستي المضاد للسفن ويبلغ مداه 300 كيلومترا وصاروخ طوفان الباليستي والذي يبلغ مداه 1950 كيلومترا ".
وأشار الى انه "وفيما يتعلق بالطائرات المسيرة فحركة انصار الله تمتلك طائرات قاصف 1 ويبلغ مداها 200 كيلومترا ، وقاصف 2 ، وطائرات صماد التي يبلغ مداها 1800 كيلومترا ، وصماد 2 التي يبلغ مداها 2500 كيلومترا ، وطائرات وعيد بمدى يصل الى 2500 كيلومترا".
https://telegram.me/buratha