اليمن

عمال اليمن هل من إستراتيجية تنتشلهم من البطالة؟!! 

2711 2022-06-27

هاشم علوي ||   عمد العدوان السعوصهيوامريكي منذ مايزيد عن سبع سنوات على استهداف البنية التحتية بكافة مناحي الحياة مخلفا وراه بطالة عمالية هائلة.  اعداد هائلة من عمال اليمن في كافة المهن قطعت ارزاقهم ومصادر دخلهم بسبب العدوان  والحصار  وقطع المرتبات وتراجع النمو وهم اي العمال يحملون هموم ارزاق ومعيشة من يعولون من العوائل والاطفال الذين يتضورون جوعا ويحملون ديون وايجارات لسد رمق من يعولون.  تعج الجولات والحراجات بجموع العمال الذين يحملون ادواتهم ينتظرون ارزاقهم من الله الرزاق الكريم العظيم يعملون يوماً وينتظرون بلا عمل ايام واسابيع يحمدون الله على ما اعطاهم ورزقهم ويرقبون من يأتيهم في الجولات والحراجات ليطلب احدهم او بعضهم للعمل فيتدافعون اليه ويصعدون الى سيارته حتى تمتلئ ورب العمل لايطلب اكثر من واحد او اثنين ايا كان العمل فجميعهم على الاستعداد بالقيام به ولمن اراد التأكد من هذه الاوضاع عليه زيارة الجولات والحراجات التي يتجمع فيها العمال.  هنا لابد ان نذكر بان هناك مايسمى اتحاد عمال اليمن ووزارة الزراعة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الصناعة  واللجنة الزراعية السمكية العليا والهيئة العامة للزكاة وهيئة الاوقاف وعقارات واراضي الدولة وجميع هذه الجهات الرسمية بمقدورها ان تبني  استراتيجية لانتشال الايدي العاملة من براثن البطالة والفاقة والحاجة والجوع عبر بناء استراتيجية وطنية زراعية تنموية لاستغلال هذا الكم الهائل في المجال الزراعي خصوصاً ان الارض موجودة وتحتاج من يزرعها فالمساحات الشاسعة من الاراضي الصالحة للزراعة متوفرة وتحتاج الى من يستصلحها ويحفر لها الابار ويزرعها واليد العاملة موجودة والاشراف الرسمي موجود ولم يتبق سوى الارادة لدى تلك الجهات الرسمية فالمحافظات كالجوف ومارب والحديدة مهيئة لان توفر احتياجات اليمن من الحبوب والفواكه والخضروات ويستحسن ان تتضمن الاستراتيجية بناء مساكن ومدن سكنية عمالية تشجع على الاستقرار وتوفير رؤوس الاغنام والبقر وغيرها من المزارع كالدواجن بما يقوي الثروة الحيوانية وينميها وصولا الى تخفيف فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي تحث عليه القيادة الثورية والسياسية وتحويل التهديدات الى فرص واستغلال وفرة اليد العاملة في تحقيق نهضة زراعية واقتصادية وصناعية.  انها دعوة لبناء استراتيجية لنهضة زراعية تنموية عمودها عمال اليمن العاطلين عن العمل والذين تقطعت بهم الاسباب واغلقت في وجوههم ابواب الرزق والارض اليمنية معطائة تعطي من يعطيها جهدا وعرقا.  نأمل ان تجد هذه الدعوة آذان صاغية وعقول مستنيرة تدرك معنى الصمود وتحويل التهديدات الى فرص وتحقق الاكتفاء الذاتي والخروج بالعمال من حالة العوز والانتظار.   والعاقبة للمتقين.  اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر           الحصار ينكسر.  الله اكبر  .. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على  اليهود.. النصر للاسلام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك