اليمن

لنصومن غداً في مأرب ولنفطرن بتمرها

1767 2021-04-11

 

  هاشم علوي  ||

 

معاقل ومواقع ادوات تحالف العدوان السعوصهيوامريكي تتهاوى عند ابواب مدينة مأرب وفصائل وقوات المرتزقة تنهار امام تقدم الجيش واللجان الشعبية رغم الاسناد الجوي من قبل طيران العدوان للحيلولة دون تحرير المدينة من قذارات العدوان وادواتها من داعش والقاعدة وحزب الاوساخ وكل المرتزقة الحالات المستجلبة من اصقاع الدنيا لمنع تحرير مأرب الحضارة والتاريخ.

القوات المسلحة اليمنية تدير المعركة بإقتدار وبضربات موجعة للعدوان وادواته تفقده التشبث بالارض الطيبة التي تلفظ القذارات بجذورها العفنة التي حاولت استزراعها بارض الحضارة والتاريخ البلدة الطيبة.

تحصينات العدوان تتساقط تباعا وارتباكات كبيرة تفقد ادوات العدوان المواجهة وتدفعهم بالاحتماء بمخيمات النازحين والفرار الى داخل المدينة للاحتماء بالتجمعات السكانية والمدنيين وتجبرهم على حفر الخنادق والمتارس والحواجز الترابية والسواتر الخرصانية داخل احياء المدينة وتقطيع اوصال المدينة في محاولات بائسة لمنع تحرير مارب والهروب  من القدر المحتوم الذي اتخذت قراره القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وهو عودة مارب الى حضن الوطن وتنظيفها من نجاسات دول العدوان السعوصهيوامريكي. ستشرق الشمس على مدينة مارب بصباح آخر غير صباح العرادة والاخوان وداعش والقاعدة وتحالفهم الشيطاني انها لحظة تجلي الحق امام العيان وانقشاع الغبار عن مئآسي تحالف العدوان ولحظة إنعتاق نحو الحرية والاستقلال، لابواكي للتائهين بالصحراء بلا زاد ولا ماء تأصلت فيهم الخيانة فتبادلوها وتعمق فيهم الارتزاق فباعوا بعضهم البعض تجمعهم ثقافة الفيد وهاهم يمارسونها، يروعون الاهالي بغيرهم وهم السوس الذي ينخر المدينة من الداخل على عكس مايروج تسعى القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية الى تأمين النازحين وايجاد ممرات آمنه لهم وتدعوا المغرر بهم والمرتزقة الى العودة الى الرشد وتحييد المدينة وتجنيبها المعارك الا انهم يأبون الا ان تحرر عنوة، هي العقليات الاخوانية العفنة نفسها التي اصرت إلا ان تدخل مدينة تعز بين رحى المعارك لافرق بين عرادة مارب ومخلافي تعز المستثمر لدماء تعز في تركيا وسيفعلها العرادة عندما تدق ساعة الصفر عندما يصوم الجيش اليمني واللجان الشعبية في مارب ويفطرون من تمر مارب عندها لن ينفع العرادة عردته ولا المرتزقة ريالاتهم فالتحرير قادم ان لم يكن غداً فانظروه مع هلال رمضان.

ولله عاقبة الامور.

اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.

الله اكبر.. الموت لامريكا  . الموت لاسرائيل  . اللعنة على اليهود. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك