اليمن

🌡️ لا تختبروا صبرنا أكثر..!

1638 2021-04-01

 

 

✍🏻 عبدالملك سام ||

 

لقد جلس المفاوض السعودي على طاولة المفاوضات مرغما ، ولكنه فوجئ بأن الطرف اليمني يعتبره غير مرغوبا فيه ! وعندما ثار لهذا الكلام أتجه ببصره إلى سيده الأمريكي الذي أومأ اليه بنظره معناها "قم" فقام ، ومحنقا خرج من قاعة المفاوضات وهو يلعن موقفه الذليل الذي جعله يخضع لإرادة المفاوض اليمني ، فماذا يفعل ؟!

أطلق الإعلام السعودي حملة تشنيع باليمنيين مجددا ، ومجددا عاد لنغمة الإتهام لليمنيين بأنهم عملاء لإيران ! وهو موقف يمكن أن نغظ الطرف عنه نظرا للإحراج الذي أصاب الوفد السعودي عندما خرج مذموما مدحورا ، ولم يشفع له كل ما قدمه طوال سنوات من خدمة لمشاريع أمريكا في المنطقة ، وقد تعودنا من العملاء أن يتهمونا بالعمالة ، ولكن كنا نتمنى أن يفكر هؤلاء بما حدث في هذا الموقف الذي سيتكرر مستقبلا ، فالأمريكي لا يفكر سوى بمصالحه ، وقريبا سيرمي بالنظام السعودي أذا وجد أن من مصلحته الإتفاق معنا ، فماذا سيفعل السعوديون يومها ؟!

فليقل ما يشاء أذن ، ورد وفدنا المفاوض على تلك التراهات كان واضحا : قولوا ما تشاءون يا حمقى ، فنحن واثقون من أنفسنا ، وطالما أنكم تقولون بأننا عملاء لإيران فاذهبوا للتفوض مع الإيرانيين ! فالإيرانيون يعلمون من نحن ، وهم يحترموننا لأننا نتعامل معهم بندية وأخوة كما نتعامل مع جميع البلدان الإسلامية ، فقط المعتدي علينا هو من يرى نفسه ضئيلا وهشا لدرجة تجعله يلقي بالأتهامات جزافا حتى يبعد عن نفسه ما يحس به من حرج وهو من أعتقد أننا لن نستطيع أن نقف في مواجهته خاصة وأمريكا من وراءه !

اليوم الموقف وأضح لا لبس فيه ، إذا رأيتم أنكم منكسرون أمام شعبنا الأبي فلا بأس ، ولا تذهبوا للبحث عن حلول لدى من لا يريد بنا وبكم سوى الخراب .. تعالوا لمفاوضات مشرفة مع أهل اليمن الشرفاء .. فقط أتركوا عنجهيتكم وغباءكم جانبا ، وتعالوا لنتفق على ما فيه الخير لنا ولكم بعيدا عن المزايدات والركون على مواقف لا تؤدي إلى شيء .. لقد خادعتم في الماضي ورأيتم ماذا كانت النتيجة ، فلا تضيعوا الوقت الثمين ، فاليوم نحن ما نزال محافظين على ما تبقى بيننا ، وإذا استمر تعنتكم فنحن نؤكد لكم أنكم سترون وجها ستتمنون أنكم متم قبل أن تروه .. والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك