اليمن

قراءة في عملية توازن الردع السادسة اليمنية

1238 2021-03-08

 

  هاشم علوي ||

 

القوات المسلحة اليمنية تقدم كل يوم معادلة واضحة مفادها إيقاف العدوان السعوصهيوامريكي ورفع الحصار ودخول المشتقات النفطية مقابل إيقاف قصف دول العدوان عبر الصواريخ البالستية والطيران المسير..

نصح وتحذير اعلنته القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة لعل وعسى ان ترعوي قيادات انظمة دول العدوان عن العدوان على الشعب اليمني ولكن دون تجاوب او اعتراف بالهزيمة.

الشعب اليمني حسم خياراته بالتصدي للعدوان ورد الصاع صاعين بعد صبر إستراتيجي استمر ومازال ولم ينفذ بعد وربما ينفذ في لحظة ما مالم تجنح دول العدوان للسلام الحقيقي الذي يحقق الامن والسلام للشعب اليمني.

اليوم تنفذ القوات المسلحة اليمنية عملية توازن الردع السادسة بعد تسعة ايام من العملية الخامسة يؤشر الى تصاعد الرد اليمني الذي سيصل الى مرحلة الوجع الكبير المتوقعة على كامل الجغرافيا السعودية وغيرها من عواصم دول العدوان ومناطق تواجدها.

توازن الردع السادسة تحمل رسائل واضحة تتكرر مع كل عملية عسكرية بان وصول الصواريخ البالستية والطيران المسير اليمنية الى رأس تنورة النفطي بالدمام واستهداف مواقع حساسة تبعد الرياض مسافات كبيرة يعني ان القوة اليمنية قادرة على الوصول الى ابعد مسافة بالجغرافيا السعودية وابعد منها متجاوزة انظمة الدفاعات الجوية التي يعتم عليها النظام السعودي وفشل القواعد الامريكية وغيرها في حماية الاجواء والمنشئات الاقتصادية والعسكرية التي تحتاج الى من يحمي تواجدها بالمنطقة عموماً.

من الرسائل التي تحملها عملية توازن الردع السادسة ان عصب الاقتصاد السعودي والاماراتي لن يكون  في منئى عن الاستهداف اليمني.

ان استجداء مملكة الرمال للعالم التدخل لمنع استهداف مصادر الطاقة وامدادات النفط لن يجدي نفعا ولم يجدمن قبل فماذا تريد من دول العالم ان تفعل بعد ان قدمت لها كل امكانات الاستمرار بالعدوان سواء بالتكنولوجيا اومخازن وشركات التسليح والغطاء السياسي للحرب وللجرائم التي يندى لها جبين الانسانية؟

عملية توازن الردع السادسة وماقبلها من عمليات يومية تؤكد انتقال الشعب اليمني من الدفاع الى الهجوم ورد الحجر الى حيث أتى.

ان عويل جارة السؤ واستجداء العالم يؤكد ان نظام بني مردخاي تورط في العدوان على الشعب اليمني كأداة بيد الامريكي والصهيوني وذلك من خلال فقدان ذلك النظام المتهالك لقرار العدوان وإيقافه والذي يظهر من خلال بياناته عاجزا عن حماية مواقعه الحساسة وقواعده العسكرية ومنشئاته النفطية وهذا يدل على ان قرار شن العدوان وايقافه ليس بيد حكام دويلات العدوان البعرانية الكرتونية.

توازن الردع السادسة تؤكد تجاوز الشعب اليمني لمرحلة التوازن والتي تجاوزها الى مرحلة إيلام انظمة دول العدوان بقصف اهداف حساسة ستصل الى ندم دول العدوان على إقدامها الاعتداء على الشعب اليمني وارتكاب الجرائم في حقه وحصاره والمساس بسيادة اراضيه.

عملية توازن الردع السادسة تؤكد ان القوات المسلحة تجاوزت  المساحة والمسافة وعدد الصواريخ البالستية والطائرات والزمن والقدرة على الوصول والتأثير والالم.

عملية توازن الردع السادسة تحمل التحذير من استمرار الغطرسة السعودية وتماديها في إيذاء الشعب اليمني فأرامكوا ستظل تحت طائلة الاستهداف اليمني وغيرها من المواقع الحساسة مالم يتوقف العدوان ويرفع الحصار.

النظام السعودي لم يقراء الرسائل التي تحملها هذه العملية وماقبلها وعلى مايبدو لايستطيع القراءة ولن يستطيع.

النظام السعودي بركاكة بيانه والتباكي على البيئة ومصادر الطاقة وتحويل الانظار بان مصدر الصواريخ من البحر في محاولة لفت الانظار الى إيران وكأنها لاتقبل ان تهزم من قبل الشعب اليمني وتقبله من إيران.

استهداف صنعاء من قبل اجرام طيران العدوان انتج ضحايا مدنيين واطفال ولم ينتج حسب زعم دول العدوان استهداف المدنيين والاعيان كمايزعم المتباكون فلا يوجد منذالرداليمني المزلزل مدني واحد سقط خلال عمليات القوات المسلحة اليمنية.

عمليةتوازن الردع في العمق السعودي تأتي في ظل انهيارات كبيرة لعصابات المرتزقة والمنافقين في مارب وانتصارات وبطولات كبيرة تحققها القوات المسلحة اليمنية.

الاستعراض الامريكي بطائرته الزائرة لاجواء السعودية لن يمنع استمرار قصف دول العدوان ولن تغير من معادلة الحرب التي شخصتها القيادة الثورية اليمنية.

القراءة ان حماقة النظام السعودي اختبر القوة اليمنية وعرف مقدارها وقدرتها والتي ستؤدي الى انهياره وسقوطه.

عملية توازن الردع تؤكد ان بنك الاهداف مازال مليئ بالاهداف وطريق منع التنفيذ لاستهداف تلك الاهداف معروفة لدى النظام السعودي والرباعية ومجلس الامن والامم المتحدة والعالم اجمع.

بيان النظام السعودي ننصحكم بلوه واشربوا مائه على الريق قبل ان تصلكم السابعة.

وعلى الباغي تدور الدوائر

الله اكبر.. الموت لامريكا..الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك