أكد مصدر عسكري سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الغزو والاحتلال في الساحل الغربي اليوم وتدمير ٢٠ آلية عسكرية ومدرعة بمن عليها من الجنود والعتاد الحربي.
وأشار المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية اغتنموا عشر مدرعات بعد فرار طواقمها تاركين أسلحتهم.
وأوضح المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا اليوم عملية قطع خطوط الإمداد على العدوفي محاور إضافية في النخيلة والمجيليس على الساحل الغربي.
ونفذ الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية في الدريهمي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية بطواقمها وفرار من تبقى من القوة المستهدفة وعجزت قوى العدوان عن القيام بأي عملية إخلاء للجرحى وجثث القتلى من المرتزقة.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن منذ أمس غارات مكثفة على مطار الحديدة ما أدى إلى تدمير بنية المطار ومدرجة وصالاته ومرافقه بشكل كامل ما يكشف الهزائم التي تتكبدها قوى الغزو.
وأكد المصدر أن كتائب العدو التي انسحبت تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية في الخط الساحلي تم استهدافها بغارات من طيران العدوان دمرت سبع آليات ومقتل وإصابة العشرات من القوى المنسحبة لإجبارها على الاستمرار في المواجهة وتحديد خياراتها على الأرض بين التقدم أو القتل.
وبين المصدر أن قوى الغزو والاحتلال تقوم بإجلاء الجرحى والقتلى من المرتزقة الأجانب وبعض الجنسيات فقط بطائرات مروحية كما حصل صباح اليوم جنوب ساحل الحديدة بعد استهداف أبطال الجيش واللجان الشعبية لكتائب من الغزاة والمحتلين وقتل وجرح العشرات منهم وتدمير عتاد حربي متنوع.
ولفت المصدر إلى أن العمليات الهجومية المتكررة التي يشنها العدو بعد أن حشد كل قواه من المرتزقة تحت غطاء جوي وبحري في محاولة لاستهداف عمق المطار من جنوبه وغربه ليحوله إلى عملية رمزية تهدف إلى تعويض فشله في احتلال محافظة الحديدة والسيطرة على الساحل الغربي.
ولفت المصدر إلى أن الاستراتيجية العسكرية والقتالية لأبطال الجيش واللجان الشعبية تتطور وفقا للموقف العسكري وحيثياته وبحسب تصعيد العدو واستمراره في غيه وعبثه .. مؤكدا أن أبطال الجيش واللجان الشعبية قد اعدو العدة لمثل هذه المعركة وفق مختلف السيناريوهات المتوقعة والمفترضة ووفق المعلومات الاستخباراتية وخطط العدو وتحالفه الباغي.
وأشاد المصدر بالبطولات غير المسبوقة التي يجترحها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وفي جبهة الساحل الغربي والتي أصبحت مضرب الأمثال في مواجهة أسلحة أقوى دول العالم والغطاء الجوي والبحري وتحقيق انتصارات تعجز عن تحقيقها جيوش مكتملة العدة والعتاد.
كما أكد المصدر أن تسلح المقاتل اليمني بالإيمان وعدالة قضيته ودفاعة عن أرضه ووطنه وعرضه جعل أبسط الأسلحة تصبح أكثر فتكاً وتأثيراً.
https://telegram.me/buratha