اليمن

قطر.. مايجري في الحديدة احتلال اماراتي سعودي مرفوض لبلد عربي


هاجم مسؤول في الخارجية القطرية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات متهما اياهم باحتلال بلد عربي في وضح النهار بغية السيطرة على خيراته وموانئه على حساب شعب يخنق عبر حصار شامل ويباد بالاسلحة الفتاكة .

رويتز باللغة الانكليزية خصصت تقريرا عن الاحداث المتسارعة في الحديدة قالت فيه ان هناك رفض اممي لهذه العملية ولكن الامارات والسعودية لم يكترثوا للاصوات التي طالبت بوقف هذه العملية لانها ستؤدي الى كارثة بحق الشعب اليمني .

وفي استطلاعها الاراء الدولية والاقلمية قالت الوكالة العالمية في تقريرها انها اتصلت بمسؤول كبير في الخارجية القطرية رفض الكشف عن اسمه ولكنه وصف العملية في الحديدية بالقول "انه احتلال مرفوض تقوده الامارات للسيطرة على موانئ اليمن بعد تراجع موانئ الامارات الكبيرة " واضاف المسؤول القطري " الامارات والمملكة يستخدمون الرئيس هادي العوبة يحركوه وفق مايشتهون ويحتاجوه لتبرير شرعية احتلالهم لليمن ولكنهم سيرموه حالما يسيطرون على كل شئ وسيناريو استقبال بن زايد له في الامارات في الايام الماضية يصب في هذا الاتجاه , اخرجوه من الاقامة الجبرية ووعدوه بان اليمن ستعود الى حكمه قريبا فصدق فيما الاتفاق هو بتسليم الحكم لاحمد علي عبد الله صالح ولطارق عفاش ".

وحول معركة الحديدة نقلت الوكالة عن قوات تابعة للتحالف بقيادة السعودية والامارات دخول مطار المدينة، واحتدام الأزمة الإنسانية في اليمن وسط رفض دولي واقليمي للعملية  .

قال المكتب الإعلامي للجيش اليمني في بيان إن قوات تابعة لتحالف عربي تقوده السعودية دخلت مطار مدينة الحديدة الاستراتيجية و"حررته" من الحوثيين، وإن الفرق الهندسية العسكرية تباشر تطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة.

ولم يصدر أي تعليق من حركة أنصار الله الحوثية على بيان الجيش اليمني، لكن تقارير تشير إلى أن المعارك ما زالت تنحصر في أطراف المطار.

وتحتدم المعارك وسط تحذيرات دولية ومحلية من مصير وصف بالكارثي لقرابة 600 ألف نسمة في الحديدة والملايين في عمق اليمن الداخلي. 

وتقول مصادر طبية في المدينة، التي تقع حوالي 150 كيلومترا جنوب غربي العاصمة صنعاء، إن عشرات من المدنيين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية يوم الأربعاء، فيما أطلق المستشفى الرئيسي في المدينة نداء استغاثة للتبرع بالدم.

ويقول التحالف إن قواته وكتائب يمنية تقدمت في اليومين الأخيرين نحو المدينة، مدعومة بالغارات الجوية الإماراتية، وبالطائرات العمودية.

وقال متحدث عسكري، لم يذكر اسمه، أمس الجمعة: "تقدمت الكتائب بسرعة لتصل إلى بوابة الميناء".

"قوات إماراتية في أريتريا"

وومن جانب اخرعلم مراسل الشؤون الأمنية لبي بي سي، فرانك غاردنر، أن قوات يمنية وإماراتية وسودانية ترابط في أريتريا مستعدة لخوض المعركة، بحسب مصادر عسكرية في الإمارات.

وتتهم الإمارات الحوثيين بتهريب الأسلحة من إيران عبر الميناء، بما فيها صواريخ باليستية، كما يوفر لهم إيرادات شهرية تقدر بنحو 40 مليون دولار. وأكد تقرير للأمم المتحدة أن إيران مدت الحوثيين ببعض الاسلحة، ولكنه لم يحدد تاريخ التسليم.

ويعتقد التحالف يعتقد أن حرمان الحوثيين من هذه الإيرادات المزعومة سيجعلهم يستسلمون ويقبلون بالتفاوض لإنهاء الحرب في اليمن. وينفي الحوثيون استخدام الميناء لأغراض عسكرية.

وتنتشر في قاعدة الإمارات بأريتريا قوات إماراتية "كبيرة"، وفيها طائرات أف 16 وطائرات عسكرية أخرى يعتقد أنها ستشارك في الحملة العسكرية على الحديدة، بحسب مصادر في التحالف لبي بي سي.

وقال متحدث عسكري إماراتي: "لن تشاهدوا حالة مثل حالة الموصل (في العراق)، إذ أن الطيران دك جميع مباني المدينة وسواها بالأرض".

أزمة إنسانية متفاقمة

ولكن الغارات الجوية بقيادة السعودية منذ بدء الحرب الأخيرة عام 2015 أسقطت عددا كبيرا من الضحايا في اليمن منذ بدء الحرب، بحسب منظمات حقوقية دولية. ولا يزال الحوثيون يسيطرون على أغلب المناطق اليمنية في الشمال التي فيها أكبر كثافة سكانية منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء عام 2014.

ويقول رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، لبي بي سي إن عدد الغارات الجوية التي نفذت في ثلاثة أعوام وصل 100 ألف غارة، و4500 منها أصابت مدنيين.

وأثارت الحملة العسكرية الأخيرة لاستعادة السيطرة على الحديدة مخاوف من سقوط العديد من المدنيين بين قتلى وجرحى فضلا عن وقف تدفق المساعدات الإنسانية عبر ميناء المدينة الحيوي. ولكن مسؤولين في التحالف أكدوا أن الميناء سيبقى مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية.

ويعتمد ثلثا الشعب اليمني، وتعداده حوالي 27 مليون نسمة، على المساعدات الإنسانية، فيما تهدد المجاعة قرابة ثمانية ملايين يمني ويمنية، بحسب تقارير متطابقة من منظمات إغاثة دولية. ويدخل نحو 70 في المئة من المساعدات عبر ميناء الحديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك