الصفحة الرياضية

المنتخب بحاجة إلى منتخب!

1985 2019-09-06

جواد أبو رغيف aburkeif@yahoo.com

 

مباراة "الطحير"،التي مثلت وصفاً دقيقاً على لسان احد المتابعين،لما جرى من أحداث في لقاء ليلة أمس بين المنتخب العراقي وصاحب الأرض منتخب البحرين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وآسيا.

كنت عازف عن متابعة أخبار الكرة العراقية منذ فترة ليست قصيرة،بسبب وضعي الصحي الذي لا يتحمل ضغطه و"القولون العصبي" انتكاسات مضافة لما يجري في العراق الديمقراطي.رغم أني كنت أتنفس يوماً ما "كرة القدم" ،فقد كانت معللتي في عراق البعث وصدام "ثلاثيتي" المعروفة (العتبات المقدسة ـ كرة القدم ـ الشاي) التي لا أتصور دونها كيف تكون الحياة.

بينما أتصفح مواقع التواصل،دون علم حتى بموعد مباراة منتخبنا،ظهر أمامي بث مباشر للمباراة عاد بي الحنين،فدخلت دون شعور على المباراة.

وجدت لوحة المباراة تشير إلى تقدم المنتخب البحريني بهدف في الدقيقة الثامنة من المباراة،زادني الفضول في معرفة الطريقة التي سجل بها منتخب البحرين هدفه بتلك السرعة.

انتهى الشوط الأول كأنه دهر بسبب رتابة طريقة أداء منتخبنا ابتداء من المعلق إلى نقل الكرة ألبطي إلى طريقة نقلها بذات الدائرة.أداء يشير الى تقدم الفريق العراقي رغم خسارته،وهو يحاول قتل الوقت وكسب نقاط المباراة الثلاث!.

مع صافرة الحكم بنهاية الشوط الأول،شاهدت هدف المباراة الغريب،الذي يكشف لك عن حجم الغرور الذي يعيشه "محمد حميد"،بفعل الضغط الإعلامي الكبير الذي سبق على حراس مرمى المنتخب.

لم ينتهي "الطحير" حتى انتقلنا إلى "الأستوديو" التحليلي للمباراة الزميل "هشام حسن" وضيوفه الكرام،تحدثوا عن "الثلث الأخير" وسوء الخاتمة،استغربوا كما نحن عدم تفعيل الإطراف،سيما ونحن نملك على حد زعمهم أجنحة كانت فاعلة و و و....جميع أرائهم تطابق مفاهيم كرة القدم على الورق،بيد أنها لا تصلح على أديم الملاعب،بغياب شروطها(الإعداد ـ التخطيط ـ التنفيذ).

بعد "اللتي واللتيا" خلصوا جميعاً أن دور المدرب يترجم في الثلث الأخير،وهذا ما غاب في أداء منتخبنا الوطني ما يعني أن لاعبينا يلعبون بطريقة "الاجتهاد الشخصي".

عرفت حينها أن "كاتنيش" يلعب بطريقة " توكلوا بالله وروح أمي تغلبون"!.

عشت دقائق الشوط الثاني طحير مضاف.أوقفه هدف الغائب "ميمي" قبل نهاية المباراة.

أقول : "حتى الماء أذا ترك مدة يصبح آسن ولا يصلح للشرب،فهل تشهد الكرة العراقية تغيير البركة الراكدة سنين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك