الصفحة الرياضية

المنتخبُ الإيراني جارٍ وشقيقٍ منافسٍ أم عدو أثم؟!

1892 2019-01-16

عمار عليوي الفلاحي

 

في عشيةِ السادسِ عشر من كانون الثاني لعام الفين وتسعةَ عشر، وضمن منافساتِ "كأس امم أسيا لكرة القدم: يلتقي فيه على الودِ والوئام الممتدِ قوامه ُ ردحٍ من الزمن، المنتخب العراقي مع نظيرهِ المنتخب الإيراني .المقرون بالترابط الأخوي الديني .وبالرغم ان الفريقان يجتمعان بإكثر من رابطة إشتراك فيما بين المنتخبين، على مختلف الأصعدة، إقليمةٍ، وعقائديةٍ ،وحدودية، ومواقفٍ عامةٍ. أُخَر..لكنما الأسف يتملكنا من تحويل التنافس الشريف الذي كفله العقل والمنطقَ والعرف،الى تبادل للوعيد فيما بيننا،في عميلة نسفٍ للقيمة الوطنية ِ،

واللطيفُ بالموضوعِ، ان هنالك علاقة رياضية وطيدة فيما بينَ اللاعبين ونظرائهم، من خلالِ إحتراف أحد لاعبينا "بشار رسن" مما يقرب وجهات الود داخل الملعب..وهذا الأمر ليس بوليدِ عهد إحتراف الأخير. بل سبقه الكابتن عماد محمد وكرار جاسم وهوار ملا محمد. ولاعبينا يشغلون نواقع متميزة بأندية المقدمة في الدوري الإيراني

وفي زحمة المواقف المحترمة، وروابط الاشتراك فيما بين المنتخبين، والتي يتعين معها الترفع عن كل الهجمات بالتواصل الافتراضي والواقعي معا، التي يشنها المتطفلين، قبيل لقاء الفريقين، نشاهد مع الاسف تصرفات جاهلةٍ. وتراشق الكلمات الخادشة للوطنية، تتوعد من يكن للجارة العزيزة إيران بالإحترام والتقدير، سائقين عليهم وصف "الذيول" وهذا تجني واضح على كرامة الناس ، ومحاولة سخيفة ترمي الى إسقاط الهوية الوطنية العراقية،

المستطيل الاخضر ليس حلبةٍ للصراعات السياسية. حتى مع من يوجد في علاقاتهم السياسية "إحتقان متبادل" فكيف يمكننا إيجادِ مبررٍ للشد الحاضر بقوة، يملأ مواقع التواصلِ ضجيجاً صاخباً، ينال من المنتخب الإيراني وكأنه الكيان الصهيوني، وليته يتقاذف مع الكيان بهذا الجريان الجارف للقيم والأعراف الثقافية،

الإصرار على التفكير بالعقلية العدائية التي وضع حجر اساسها البعث الفاجر، وبقيت قسمٍ من الناس مأسورة بهِ. لابد ان يتغير ، نحو توجهٍ بناء، بعرف متى يدين الشعوب إن مست سيادتها وكرامتها، لنفتح افاقٍ واسعة من التفكير بالتعامل للأجيال، وإما إبقائنا كغلقين بنمط تفكيري واحد، سيجعل منا اقواماً تتشابه مع اسلاف الحقبة الجاهلية،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2019-01-16
العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية أخوة في العقيدة والدين لاتفرقهم لعبة كرة قدم الشعبين على درجة كبيرة من الثقافة والوعي في الرياضة وكافة المجالات وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك