توعدت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، المسؤولين عن ملف تزوير أعمار اللاعبين بـ"عقوبات شديدة"، وفيما وصفت هذا الملف بـ"الشاذ"، أكدت أن من أولوياتها "القضاء" على هذه الظاهرة.
وقالت وزارة الشباب والرياضة في بيان ، إن "وزارة الشباب والرياضة ملتزمة تماماً بتنفيذ توصيات اللجنة التنسيقية العليا لإدارة الرياضة في العراق بإيقاع أشد العقوبات التي ينص عليها القانون بحق من تثبت إدانته بالتزوير لغرض تسلق الهرم الرياضي ومصادرة حقوق المستحقين".
وأضاف البيان أن "من أولويات الوزارة القضاء على ظاهرة ملفات التزوير في الرياضة والرياضيين ومحاسبة من تثبت إدانتهم بتزوير أعمارهم واستغلالها للكسب والإنجاز"، عاداً إياها "بالشاذة".
يذكر أن قضية تزوير أعمار اللاعبين لمنتخبات الأشبال والناشئين والشباب، طالما شغلت الوسط الرياضي بعامة والكروي بخاصة، لاسيما بعد ظهور وثائق ومستندات رسمية تؤكد قيام لاعبين بتزوير أعمارهم ثلاث سنوات وأكثر، وأُرسلت الوثائق إلى اتحاد كرة القدم العراقي الذي تحرك بإعادة ثلاثة لاعبين من منتخب الشباب بعد توجه المنتخب الى ميانمار للمشاركة في نهائيات آسيا، سنة 2014 المنصرمة.
https://telegram.me/buratha