تتصاعد في الاونة الاخيرة وبصورة خطرة وتيرة اثارة الفتنة في الاعلام المعادي الموجه ضد العملية السياسية وشعب العراق وبصورة ملفتة للنظر وبعلنية تصل الى مثابة اعلان الحرب النفسية الارهابية الموجهة ضد الشعب العراقي .
قبل وبعد الانتخبات لوحظ ان هناك الكثير من الاكاذيب التصريحات الملفقة والمنسوبة الى سياسيين عراقيين تتبنى صحف ال سعود وعلى راسها صحيفة الشرق الاوسط والحياة وايلاف وتتبنى الوكالات الممولة من قبل ال سعود تلك التقارير وتقوم بنشرها فيتلقفها الاعلام البعثي كاوامر وتوجيهات يوظفون بعدها برامجهم وفق الصياغات التي اتت بها لتبث وتوجه الى الداخل العراقي عبر قنوات الشرقية والبغدادية والبابلية والرافدين والمشرق وبغداد وقنوات اخرى موجهة للتشويش المباشر على الشعب العراقي وخلق جو من التوتر والاشاعات الموهنة والتي لايقدم الاعلام العراقي الوطني والحكومة الرد المناسب عليها .
المتابع للصحافة السعودية خصوصا الشرق الاوسط يلاحظ انها لايمر يوم من دون نشر تقرير مفبرك مثير للفتنة عن العراق وتدعي فيه انها حصلت من مصادر ترفض نشر اسمائها على معلومات عن كذا وكذا كقصة اغتيال علاوي او تلفيق كلام تنسبه الى مسؤول كما روج لتصريحات نسبها معد فياض للدكتور موفق الربيعي او تقارير عن رفع البولاني دعوى ضد المالكي وغيرها الكثير مما فنده المعنيون بتلك التقارير المشبوهة وهو الامر الذي يخلق تداعيات بين الاطراف السياسية و مما يثير الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وتستخدم هذه الصحافة اسماء عراقية في نشر تقاريرها وهذه الاسماء ارتضت لنفسها ان تكون مرتزقة تستخدم كوسيلة دنيئة للنيل من شعب العراق الممتحن بالتدخلات الارهابية الخارجية .
الاعلام السعودي الموجه يقابله ويستقبل منه في العراق اعلام ارهابي بعثي مستقبل ومنفذ للاجندة التخريبية التي تمليها تلك الوسائل وتعد التقارير التي تنشرها الشرق الاوسط بمثابة اوامر للاطراف السياسية الممولة سعوديا وخليجيا وايضا تعليمات للاعلام البعثي في الطرق على تلك الاوتار التي تمزق ابناء الوطن وشركاء المظلومية وتتلقى تلك الوسائل الارهابية كامل التمويل والدعم المفتوح من قبل ماكنة الارهاب الخارجية .
وتستغل تلك الصحف ووسائل الاعلام المشبوهة حرية النشر والجو الديمقراطي في العراق لبث سمومها فيما تمنع العواصم العربية كالرياض وغيرها الصحف والاعلام العراقي من تواجد المراسلين العراقيين و نشر تقارير مشابهة وتمس مؤسسات الحكم في السعودية او تدعم المعارضة او تتدخل في الشان السياسي في تلك الدول التي تحكمها دكتاتوريات تتوارث الحكم .
وطالب عراقيون واعلاميون من الشعب العراقي و الحكومة العراقية والمسؤولين العراقيين الانتباه لدس هذه الوسائل الاعلامية الخطرة وعدم التصريح لها باي كلام ومتابعة تلفيقاتها واكاذيبها ومتابعة التقارير المزيفة للحقائق ومقاضاتهم عن أي اكاذيب ينشروها وطرد تلك الوسائل الارهابية من العراق ومنع مراسليها من نشر هكذا تقارير تسئ للعراق وشعبه وتخدم الاجندات التي لاتعترف بالعراق الجديد وتؤيد قتلة شعبه .
https://telegram.me/buratha