أعلن قائد في القوات الأميركية أن تنظيم القاعدة في العراق يعاني من أزمة مالية بعد أن تمكنت القوات الأميركية والعراقية من السيطرة على الشبكات التي كانت تبتز الملايين من الدولارات من عدد من الشركات التجارية.
وقال الجنرال ريموند اوديرنو إن الهجمات الأخيرة التي قامت بها الجماعات المسلحة مستهدفة خلالها عددا من البنوك من بينها البنك المركزي في العاصمة العراقية بغداد، يدل على أن تنظيم القاعدة في العراق لم يعد يوجد لديه الأموال الكافية لتمويل عملياته، وفقا لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور.
وكان قد لقي 26 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 53 آخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان استهدفا البنك العراقي للتجارة في غرب بغداد الشهر الماضي، في هجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف مصرفا حكوميا.
وقالت مصادر مصرفية إن البنك المستهدف يشكل العصب التجاري للحكومة التي تدفع من خلاله التزاماتها للمستثمرين الذين يجب عليهم إنهاء معاملاتهم في هذا المصرف لكي يستطيعوا العمل في العراق.كما كانت مجموعة مسلحة قد اقتحمت في وقت سابق أيضا المصرف المركزي في وسط بغداد.
وتبنت "دولة العراق الإسلامية"، وهو تحالف يضم عددا من التنظيمات بقيادة القاعدة، الهجوم الذي استهدف مجمع أبنية البنك المركزي وأسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 55 آخرين بجروح.
https://telegram.me/buratha