الأخبار

بعد فوات الاوان ...... الشهرستاني: يشكل لجنة تحقيق في فضيحة استيراد البنزين الذي تسبب بامراض خطرة لاطفال العراق، ومحلل يتهم الوزير بتورطه

1021 15:26:00 2010-07-03

اكدت وزارة النفط انها بدأت التحقيق في القضية التي كشفتها الغارديان البريطانية المتعلقة بتلقي مسؤولين كبار في وزارة النفط رشاوى لتسهيل ادخال البنزين المخلوط بالرصاص، الذي يسبب أمراضا خطرة للاطفال.

 وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح لـ «العالم» ان وزارة النفط «اطلعت على التقرير الذي نشرته احدى الصحيفة الانكليزية بشان تعاقد الوزارة مع شركة اوكتل لتجهيزها بمادة البانزين خلال السنوات الماضية».

واضاف ان «الوزارة تنتظر الجهات التي كلفت بالتحقيق لمعرفة ملابسات الموضوع وعندها ستعلن كل ما يتعلق بالقضية في حال كانت المعلومات المنشورة صحيحة».ورفض جهاد اعطاء اية تفاصيل اخرى عن الموضوع المذكور بدعوى ان «القضية من القضايا المهمة وهي بحاجة الى تدقيق من خلال مخاطبة الجهات الفنية ذات العلاقة بالتنسيق مع مكتب المفتش العام بالوزارة».

وبشأن نوعية البنزين التي يستوردها العراق واحتوائها على مادة الرصاص، قال المتحدث باسم وزارة النفط ان «العراق يستورد البنزين منذ سنوات من دول عديدة وجميع الانواع المستوردة تتفاوت فيها نسب الرصاص لان المادة المذكورة موجودة اصلا في البانزين لكن بعض الدول المتطورة تعمل على تقليل نسب الرصاص في الوقود لكونه يسبب التلوث للبيئة والضرر للانسان».

ولم يستبعد جهاد ان تكون للقضية «ابعاد سياسية تقف خلفها جهات واطراف بهدف الالحاق الضرر بوزير النفط لاسيما وان البلاد تشهد تنافسا سياسيا واضحا بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة».

من جهته، توقع المحلل السياسي ابراهيم الصميدي ان «يكون وزير النفط احد المتورطين في القضية المذكورة لان عقودا كهذه لاتبرم الا من خلال الجهات العليا في الوزارة». وفي تصريح لـ»العالم» تساءل الصميدعي «كيف يوافق الوزير على استيراد مثل هذا الوقود المضر؟».

 واضاف ان «وزارة النفط فيها الكثير من القضايا التي تحتاج الى تدقيق واعادة نظر لاسيما معدلات تصدير النفط». وتابع القول ان «نسب تصدير النفط العراقي تراجعت خلال السنوات الاربع الماضية وبمعدل 100 برميل، وكان على الحكومة ان تسأل الوزير لماذا هذا التراجع في تصدير النفط لكن اعتقد ان لا احد قادر على استجوابه لان الشهرستاني يقف خلفه لوبي حكومي كبير».

وفيما اذا كان لهذه القضية اهداف سياسية في ظل الاوضاع الحالية، قال الصميدعي «لا اعتقد ان الاعلام الغربي يعمد الى مثل هذا الاسلوب لان هناك الكثير من وسائل الاعلام في الغرب مهمتها كشف الحقائق التي تحصل داخل اروقة الحكومات».

في غضون ذلك قالت عضو لجنة النزاهة في البرلمان السابق امل القاضي في مقابلة مع «العالم» ان لجنة النزاهة لاتمتلك اية معلومات عن القضية المذكورة. واضافت ان «اللجنة طالبت واكثر من مرة باستضافة وزير النفط حسين الشهرستاني للاستفسار منه بشأن اغلب القضايا التي تثار في وزارته لكن للاسف لم يحدث اي لقاء بالوزير سوى الاستضافات التي حصلت داخل البرلمان».

 واستبعدت القاضي ان «تكون وزارة النفط تعلم بالقضية»، معربة عن اعتقادها بان «الشركة المتعاقدة مع الوزارة قد اخلت بالعقد المبرم معها وعلى وزارة النفط ان تقاضيها في المحاكم».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حكيم العراقي
2010-07-04
لافضيحه ولايحزنون ..الوزير قراء الموضوع بالجريده والمتهم به وزارته اتخذ الاجراءات بشأن الوضوعم
بديع السعيدي
2010-07-03
العجيب بحكومتنا الان كل شئ يتم الكشف عنه من فساد مالي او اداري الا وقالوا عنها ان لها اهداف سياسيه وكان الوزراء الذي اتهموا بهكذا امر كانوا كالحمل الوديع فمن وزير التجاره السابق والحالي الى وزير الكهرباء وغيرهم فكل قضية تثار الا وقالوا عنها بان وراءها دوافع سياسيه كفاكم من هذه المبررات والتي حتى الطفل ذو الثلاث سنوات لم يقتنع بها لانه يعلم مسبقا بانه لو كانت هنالك كهرباء بالفعل ما اثيرت قضية بسببها او اذ كانت هنالك حصة تموينيه جيدة النوعية كالشاي مثلا الذي يرمى بالمزابل وتعتبره الوزاره بانه من حيث النوعيه –لما اثيرت قضية فساد ضد وزير التجاره –فكفاكم من هذه المبررات التي لم تقنع احدا لان فضائحكم ازكمت الانوف فاتقوا الله واعملوا عملا ولو واحدا لخدمة الناس بصورة جيده خدمة لهم وطلبا لمرضاة الله .
عامر البصراوي
2010-07-03
مازال عمهم ابو اسراء موجود حلي الشهرستاني يستورد بنزين به رصاص او مواد سامه او حتى اذا به متفجرات الاطفال تموت والناس تحترك مو مشكله المهم اللغف.وهذه الاخبار عن تشكيل لجنه كلها كذب وضحك على الناس..وين لجانكم السابقه وتحقيقاتكم مو كافي دجل وكذب ياحكومة المالكي النصابين
جمال ملاقره‌
2010-07-03
بين حانه‌ ومانه‌ ضيعنا لحانه‌. في غياب دور دائرة التفتيش والرقابة ودور الجهاز المرکزي لتقييس والسيطرة النوعية ، توقعوا تصدير کل ما هو ممنوع في الدول العالم إلى العراق. في جميع دول العالم مادة البنزين يجب تکون خالي من مادة الرصاص لأنها تسبب السرطان. وکذلك الحال بالنسبة للأصباغ والمواد الپلاستيکية. منذ زمن بعيد لم يسمح إستخدام الرصاص وبقية العناصر الثقيلة مثل مادتي الکوبلت والزرنيخ کمواد مصلبة للأصباغ، وکذلك الحال بالنسبة للمواد الملدنة للپلاستيك (ترافثالات) لأنها مسرطنة. شهرستاني سبق له‌ وإن عمل في مفاعلات تويثة في عهد صدام، ولکن هذا لا يعني بأن يکون مدرکآ لأمور إدارية وفنية خارج إختصاصه‌. صدقوني 99% من المواد التي تدخل العراق غير مطابقة للمواصفات العالمية، وکل من إدعى صلاحية تلکم المواد فهو سياسي (کذاب). على ساسة العراق أن يکفوا عن الفساد ويترکوا المجال لأهل العلم والمعرفة أن يأخذوا أدوارهم في حماية أرواح وأموال العراقيين وإن وجدتم فيهم مفسدآ فحاسبوه‌ أشد الحساب، وأنتم کساسة تجيدون شتى أنواع العقوبات.
مصطفى
2010-07-03
كل شي يشترى اما قديم او مستعمل او درجة ثانية وكان الاموال تخرج من جيوبهم ولا هم يعرفون انها اموال الشعب
رافد
2010-07-03
يعني جميع الاخطاء ترتكب في الوزارات وقسم منها قاتله , ويصرح أحد الموظفين الكبار المرتبطين بسيادة الوزير ( انها أهداف سياسيه لتسقيط الوزير ) معنى هذا أن سيادة الوزير بعيد عن المسؤوليه والحساب لأنه سيادة الوزير , وهذا كلام يطلقه دائما جماعة دولة القانون لأن حتى رئيسهم الموقر البطل المقدام نوري المالكي وهو أيضا غير مسؤول عنما يجري لأن جميع الانتقادات هي تسقيط سياسي له , تريدون الناس تلصم أفواهها وأقلامها حتى تعيثون الفساد بالارض , تبا لكم من ساقطين خنازير وآكلي السحت الحرام ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك