الأخبار

العراقية تهاجم مشروع مرشح التسوية وتعتبره "عملية احتيال كبرى"

719 12:35:00 2010-07-03

هاجمت القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، السبت، مشروع مرشح التسوية لرئاسة الحكومة المقبلة، واعتبرت أن تقديم تنازلات سياسية من كتل كبيرة فائزة إلى أخرى أصغر هي "عملية احتيال كبرى"، فيما شددت على أن الاستمرار في هذا الحديث سيمحو رغبة الناس بالانتخابات مستقبلا، ويدخل البلاد في "خانق ضيق". وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان إن "الحديث المطروح حاليا عن مرشح تسوية لرئاسة الحكومة وتنازلات من كتل فائزة كبيرة لأخرى اصغر أو تبني مرشح تسوية منها أشبه بأضغاث الأحلام، التي لا وجود لها في الواقع، وهو عملية احتيال كبرى على  الدستور والحق الانتخابي"، وفقاً لقوله. وأوضح عاشور أن "الانتخابات هي معيار ديمقراطي تفرز كتلا مؤثرة وزعامات وبرامج سياسية لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة، وليس من السهل التخلي عن ذلك كله، لأن استبعاد كل هذه الحقائق واللجوء لمرشح تسوية يعني إلغاء البرامج وحق الشعب في اختيار زعاماته التي ذهب لإقرارها عبر صناديق الاقتراع، وهو التفاف وهمي على نتائج الانتخابات". وجدد مستشار القائمة العراقية تأكيدها أن "معيار الانتخابات كشف فوز العراقية بأكثر عدد من المقاعد وقبول الناس ببرنامجها وزعامتها، وليس من حق احد المطالبة بالتنازل عن الحق الدستوري الانتخابي، لان ذلك سيدخل البلاد في خانق ضيق ويمحو مستقبلا رغبة الناس بالانتخابات"، مبيناً أن "الكتل التي تطالب بذلك اليوم ستكون مضطرة إلى الوقوف بالضد من مطلبها هذا في أي انتخابات مقبلة، وعليها أن تعيد النظر بفكرة مرشح التسوية أو فكرة التنازلات".وشدد عاشور على أن "التنازلات لا تكون من الطرف الأكبر للأصغر إذا كانت هناك نية صادقة لتشكيل حكومة شراكة وطنية، أو انتقال سلمي سلس للسلطة"، مطالبا الكتل السياسية بان "تبادر لتقديم التنازلات والاعتراف بالحق الانتخابي الدستوري لأنه المعيار الذي أقرته في الدستور وارتضت به، وسبق أن تم تطبيقه في انتخابات عام 2005، ومن الغريب أن تتم المناورة عليه الآن لمجرد عدم تحقيقها الفوز الأكبر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2010-07-04
الآن تنادي العراقية بالاستحقاق الانتخابي، وفيما مضى كان اطرافها يشتكون من ضعف المشاركة الوطنية وعدم التوازن في المؤسسات الحكومية بينما كان استحقاقهم الانتخابي ان يكونوا في المعارضة المتهالكة للحكومة الاكثر تهالكاً. هذا فضلاً عن ادوار اطرافها في دعم الارهاب وتعطيل القوانين وبناء العراقيل في تطور العمل السياسي والعمراني والخدمي. انه من الخطر بمكان الانسحاب امام التكتيكات البعثية واعلان انتصارهم بغنيمة الحكومة التي سيجهضون من خلالها كل ما تم بناؤه على قلته.
رياض
2010-07-03
هكذا ايها المالكي فرقتنا وجعلتنا امام البعثيين اقلية وهم اكثرية في سبيل الكرسي ونسيتنا ونسيت ان امامك يوم ماذا ستقول فيه لاميرك واميرنا الذي لا تظن انه سيقف معك يوم لا ينفعك احد من اتباعك الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك