اتهم قيادي في القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الجمعة، جهات سياسية لم يسمها بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها العضو في القائمة عبد الكريم الحطاب بمنطقة المنصور، غرب بغداد، واصفا المحاولة بأنها تعكس "تخلفا سياسيا".وقال القيادي جمال البطيخ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محاولة استهداف القيادي في العراقية، عبد الكريم الحطاب، هي محاولة لثني القائمة عن القيام بمسؤوليتها التي اختارها الشعب لها، كونها القائمة الفائزة في الانتخابات"، مؤكدا أن "هذه المحاولات ستزيد من عزيمة العراقية على القيام بهذا الدور".وانفجرت عبوة ناسفة، كانت ملصقة بسيارة عضو القائمة العراقية، والقيادي في تجمع "تجديد" عبد الكريم الحطاب داخل منزله في منطقة المنصور، غرب بغداد، صباحا قبل مغادرته لمنزله، ما أسفر عن إلحاق أضرار بالسيارة السيارة من دون أن يصب الحطاب بأي أذى.ويعد تجمع "تجديد" بزعامة نائب الرئيس المنتهية ولايته طارق الهاشمي، احدى الكتل السياسية المنضوية في القائمة العراقية.واتهم البطيخ جهات سياسية، لم يسمها، بـ"الوقوف وراء المحاولة"، معتبرا أن "العملية تؤكد وجود تخلف سياسي لدى تلك الجهة"، بحسب تعبيره.وكانت سيارة مستشار لرئيس القائمة العراقية جبار محسن عبد عاجل كانت مركونة وسط بغداد تعرضت، في الخامس والعشرين من حزيران المنصرم، للتحطيم والسرقة على يد مجموعة من اللصوص، وسرقة مبلغ 20 مليون دينار عراقي وجواز سفر نوع دبلوماسي وبعض المستمسكات كانت داخل السيارة. وأبدت القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، والتي فازت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة (91 مقعدا) مخاوفها مما وصفته استمرار مسلسل الاعتداءات ضد أعضائها، إذ ذكرت في بيان أصدرته المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي في الرابع والعشرين من حزيران الماضي، أن مقرا للقائمة العراقية في الموصل تعرض إلى عملية تفجير بعبوة ناسفة وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة المكلفين بحمايته. وكان مسلحون قتلوا النائب الفائز عن "العراقية" بشار حامد العكيدي قرب منزله في حي العامل، غرب الموصل، في 24 ايار، الماضي وأكد الجيش بعد أسبوع مقتل زياد محمود منفذ العملية خلال اشتباك فلي وسط الموصل. كما اغتال مسلحون في الخامس من حزيران، يونيو الماضي، بقرية غرب الموصل، فارس جاسم الجبوري المرشح الخاسر الذي خاض الانتخابات عن قائمة "العراقية" في محافظة نينوى، وسبق ذلك اغتيال المرشحة، على قائمة العراقية، سهى عبد الله جار الله في السابع من شباط الماضي على يد مسلحين مجهولين.