اكد عضو التحالف الوطني عن الائتلاف الوطني العراقي قيس العامري ان حالة الفرض المسبق او حالة الرفض المسبق لا تؤدي الى الخروج من الازمة التي يعاني منها البلد وتنعكس سلبا على المواطن العراقي .
وقال العامري في تصريح لوكالة خبر للانباء : اتصور ان تبني المشروع هي الحالة الصحيحة لأفراز رئيس الوزراء لكن للاسف الاخوة في دولة القانون مشروعهم هو تولي السيد المالكي رئاسة الوزراء وهذا ليس مشروع لبناء الدولة ومن يرفض على اساس شخص المالكي ليس مشروع لبناء الدولة ايضا و اتصور ان الائتلاف الوطني قدم مشروع لبناء الدولة ولتشكيل الحكومة وللافق الذي يجب ان تتولاه مسألة تشكيل الحكومة المقبلة.
مشيرا" ان اولوليات المواطن العراقي في المرحلة المقبلة هي الجانب الخدماتي والاقتصادي وتحسينها والمحافظة على التقدم الامني لذلك اتصور ان الطريقة التي ينتهجها الاخوة في دولة القانون طريقة لن تجدي نفعا وستوصلنا الى ازمة تسمى مرشح رئاسة الوزراء وهذا ما لا نتمناه لأنه ينعكس سلبا على المواطن العراقي ".
وعلى صعيد اخر اشار العامري ان اللقاء بين دولة القانون والعراقية هو اعلامي اكثر مما يكون عملي وهذه اللقاءات لم تقدم مشاريع حقيقية لان الكتلتين فاقدتين للثقة حسب تصريحات ممثلي هذه الكتل.حسب وصفه.
واوضح العامري لقاء علاوي والمالكي لقاء برتوكولي كان من المفروض ان يبدأ منذ فترة طويلة والدكتور علاوي يترأس كتلة من 91 مقعد والمالكي يترأس 89 مقعد فمن الطبيعي ان تكون لقاءات مع القادة السياسيين .مبينا" لكن المنهج الذي يتبع والبهرجة التي تصاحب كل هذه اللقاءات تنم عن شيء ديكوري واعلامي اكثر مما هو عملي ولم اسمع ان اللقاء قد خاض بجزء من التفاصيل لحل المشكلة .مؤكدا" ان حل المشكلة ليست باللقاءات فقط بل بتقديم مشاريع حقيقية وتفاهم حقيقي بين الكتل والوصول الى نتائج ايجابية غير هذا ان الكتلتين فاقدتين الثقة وعدم وجود الثقة لم ينتج شيء في هذه اللقاءات".
https://telegram.me/buratha