الأخبار

العراقية: المالكي أعطانا رئاسة الجمهورية قبل لقائه علاوي فقابلناه بالعرض نفسه!

1655 00:16:00 2010-06-30

قال مصدر مطلع في القائمة العراقية امس الثلاثاء، ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي عرض على غريمه اياد علاوي رئاسة الجمهورية، فرد عليه الاخير بعرض مماثل لأنه متمسك بأحقية كتلته الفائزة برئاسة الوزارة، وذلك قبيل لقاء هو الثاني بين الغريمين البارزين.

وشهد مساء يوم امس زيارة قام بها المالكي وفريقه المفاوض، الى مقر حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي في شارع الزيتون ببغداد، لرد زيارة سابقة قام بها علاوي لزعيم ائتلاف دولة القانون الذي يواجه صعوبة في اقناع حلفائه الشيعة في الائتلاف الوطني، بدعم حصوله على ولاية ثانية. وقبل اللقاء الذي ذكرت المصادر انه استغرق نصف ساعة فقط، قال ساسة من كتل مختلفة انه يتوقعون "طابعا بروتوكوليا" للزيارة، لا اكثر، رغم ان بعض الاطراف الشيعية تبدي مخاوفها من احتمال حصول صفقة بين الرجلين تقصي الائتلاف الشيعي من لعبة اختيار رئيس الوزراء.

وتعليقا على ذلك ذكر مصدر مطلع في القائمة العراقية طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، ان العراقية "تنوي عبر فريقها المفاوض ان تعرض على المالكي منصب رئيس الجمهورية مقابل الحصول على دعمه لترشيح علاوي لرئاسة الحكومة".

وتابع في تصريح لـ"العالم" ان هذا هو "ردنا على ما يعرضه المالكي حاليا، فهو يعرض علينا تولي منصب رئيس الجمهورية مقابل ان نقوم بدعمه". وتابع "المالكي جاء الى علاوي ضعيفا هذه المرة، لأنه يئس من اي دعم يقدمه حلفاؤه الشيعة لحصوله على ولاية ثانية، كما ان سيناريو انفتاحه على العراقية يواجه معارضة من بعض انصاره في كتلة دولة القانون". من جانبه قال محمد سلمان العضو في القائمة العراقية ان لقاء الامس "فرصة للطرفين، خاصة بعد ان استنفد المالكي كل خياراته مع الائتلاف الشيعي".

وتابع ان العراقية لم تحقق تقدما في مباحثاتها مع الاكراد والائتلاف الوطني "فالتحالف الكردستاني طلب سقفا عاليا ويريد زيادة صلاحيات رئيس الجمهورية والاحتفاظ بالفيتو الرئاسي وهو امر خلاف الدستور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2010-06-30
ذات يوم فرض على الطاغيه الهدام قرار من مجلس الامن وكان عليه الرد ام الموافقه او الرفض, فأراد ان يبين للعالم ان في العراق برلمانيين هم اصحاب القرار فعرض الامر عليهم وكان يسمى المجلس الوطني فكان ردهم انهم يرفضون الذله والخضوع ولايقبلون بالقرار فرد عليهم القائد الضروره انه يحترم رأيهم ولكن مصلحة البلد تقتضي بالموافقه على القرار فعادوا مؤيدين للقائد لحكمته,فرد بوش الرئيس الامريكي قائلاً:ان هؤلاء(اي اعضاء المجلس الوطني)مجموعه من قطيع من الغنام ينعقون مع صدام......انا اقول ان اعضاء دولة القانون كذلك
البصراوي
2010-06-30
اعتدنا من العراقية على تصريحات الغرض منها تشويه الحقائق وخلط الاوراق من اجل البلبلة وعرقلة المسيرة الديمقراطية في العراق لانها (العراقية ) حفنة من البعثين المعروفة توجهاتهم فلا يمكن الوثوق بهذه التصريحات من قبل المنصفين.
ابو حكيم العراقي
2010-06-30
رجاء هذه الاخبار الصماء التي لايذكر بها صراحة اسم او شخص او حهة او مكان او قائل او متلقي ..تكون مكشوفة النوايا وماسخة ..ابتعدوا عنها
ام فاطمه
2010-06-30
ادا كان هدا الكلام صحيح فالواجب الشرعي يحتم على جميع منتسبي دوله القانون التبرئ السريع من المالكي الان وقبل فوات الاوان والله اعضاء العراقيه سوف يقتلونكم الواحد تلو الاخر يااعضاء القانون وخاصه المعارضين لفكره المالكي ادا اتحد المالكطي مع علاوي سوف ترجع قصه احمد حسن البكر يعني المالكي وصدام حسين يعني علاوي نعم لقد نجح الامريكان في اقناع المالكي وبسهوله عجييبه نعم لقد رجع البعثيون والسبب قاده الشيعه هده هي الفرقه ان علاوي سوف يفوز برئاسه الوزراء وسبب فوزه هو فرقه الشيعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك