قال وزير الكهرباء المستقيل كريم وحيد، ان استقالته التي قدمها مؤخراً للرئيس الوزارء كانت الثانية، مستدركاً بالقول انه كان على المالكي أن يصر على عدم قبول تلك الاستقالة.
وعزا وحيد خلال حوار أجرته معه صحيفة الصباح الجديد، تقديم استقالته الثانية لأسباب عديدة، منها عدم إعطاء الوزارة حقها من التخصيصات المالية وعدم الاعتراف بأن هناك نقصاً كبيراً في الوقود، مبيناً ان كل مشاريع الاستثمار تأخرت بسبب طلب المستثمرين توفير الغاز.
واضاف وحيد انه كان على المالكي أن يصر على عدم قبول الاستقالة ويدافع عنه دفاعاً شديداً، وكان عليه أن يسأل عن مدى نجاح وزارة النفط في أعمالها.
وكان الشهرستاني قد كرم قبل يوم وحيد بسعفة ذهبية وذلك تقديرا للموقف البطولي في ايذاء الناس وجعلهم يتلوعون من الحر جراء انقطاع التيار الكهربائي
وقال بيان صحفي صدر عن وزارة الكهرباء جاء فيه عقد في مقر وزارة الكهرباء لقاء بين الدكتور كريم وحيد وزير الكهرباء السابق والدكتور حسين الشهرستاني المكلف بمهامها،
واضاف البيان تم تكريم الدكتور وحيد تقديراً لجهوده والذي أثنى بدوره على جهود الملاكات التابعة للوزارة وتمني للوزير القادم الاستمرار بانجاز المشاريع المخطط لها من اجل عدم العودة إلى المربع الذي تم تجاوزه،
وتابع البيان أن الشهرستناني اكد من جانبه على تكثيف جهود الدولة للخروج من أزمة الكهرباء وطالب بوضع جدول زمني لساعات القطع المبرمج على أن ينشر في وسائل الأعلام لاطلاع المواطن الكريم عليها.. ووجه الدكتور الشهرستاني لضرورة المراعاة عند تخصيص حصص الطاقة إلى المحافظات المنشآت والمشاريع الكبرى إلى جانب الكثافة السكانية..
https://telegram.me/buratha