قلل القيادي في حزب الدعوة الإسلامية قاسم عطية من اللقاء الذي سيجرى عصرا اليوم ما بين الزعيمين نوري المالكي رئيس الوزراء واياد علاوي رئيس القائمة العراقية.
وقال عطيه ان"هذا اللقاء سيكون رد رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لنظيره اياد علاوي للزيارة السابقة الذي سبق وان جرت مسبقا من العراقية ".
وأضاف إن" هذه الزيارة لا نعول عليها أية نتائج سوى انها مجرد لقاءات اعتيادية للتقارب لا اكثر لاسيما وان هناك لقاءات للكتل الفائزة بالانتخابات ،مبينا ان تلك الزيارات تعد خطوة برتوكولية تجري بين رؤساء الكتل السياسية ".نافيا ان" يكون هناك اتفاق مسبقا على هذا اللقاء على بحث أي من الملفات التي تخص عملية تشكيل الحكومة ولم يتم أي حوارات لا حاليا ولا سابقا بخصوص من سيشغل الرئاسات الثلاث خاصة مع العراقية بهذا الشأن ".
ولفت عطية النظر الى أن" التسريبات الإعلامية التي تؤشروجود اتفاق مسبق بين علاوي والمالكي حول من سيكون رئيسا للوزراء اورئيسا للجمهورية تسريبات عارية عن الصحة وان من يقول بإمكان تسمية علاوي لرئاسة الجمهورية مقابل سحب صلاحيات القوات المسلحة وجعلها بيد رئيس الجمهورية وابقاء المالكي في رئاسة الحكومة امر غير دستوري ومخالف للقانون ".موضحا أن" الدستور واضح في صلاحياته لرئيس الحكومة إذ إن قيادة القوات المسلحة تكون من ضمن أعمال رئيس الحكومة سواء كان المالكي او غيره ومن يريد تحجيم صلاحيات رئاسة الحكومة عليه تعديل بنود الدستور من خلال البرلمان والدستور ينص على ان رئيس الجمهورية منصب تشريفي لا أكثر".
واع
https://telegram.me/buratha