الأخبار

راوندوزي: مطالبة الكرد بمنصب رئاسة الجمهورية استحقاق قومي

680 16:41:00 2010-06-29

اعتبر فرياد راوندوزي عضو كتلة التحالف الكردستاني، الثلاثاء، أن مطالبة الكرد بمنصب رئاسة الجمهورية هو استحقاق قومي، مبينا أن اللقاءات التي تحدث بين الكتل الكبيرة، ومنها ائتلافا العراقية ودولة القانون، تصب في مصلحة تشكيل الحكومة. وأوضح راوندوزي لأصوات العراق أن اللقاء بين قادة الكتل النيابية الكبيرة ومنها لقاء علاوي مع المالكي يصب في تذليل العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة المقبلة ونحن ليس لدينا تخوف من هذا اللقاء واننا لا نتصور أن الحكومة المقبلة ستتشكل من الكتلتين بقيادة علاوي والمالكي. وبين راوندوزي أنه بقدر ما يتعلق الامر بنا نحن في اقليم كردستان نحن لنا استحقاق وطني وهو استحقاق القومية الثانية في العراق وبالتالي فنحن نعتقد أن التقارب بين الطرفين هو لتذليل العقبات وليس للتآمر او للتهميش”. وأضاف راوندوزي “نحن قومية ثانية والقومية الثانية بالعراق هو واقع اكبر من الدستور فهل من الممكن للحكومة المقبلة التي هي حكومة كل العراقيين أن تهمل الكرد وأن لا يكون لهم منصب من المناصب السيادية؟”، وتابع قائلا “نحن نعتقد أن منصب رئاسة الجمهورية هو الانسب لنا في هذه المرحلة، لأن الرئيس جلال طالباني كان له دور متميز في قيادة البلاد وفي تقريب وجهات النظر”. وأشار إلى أن “منصب رئاسة الجمهورية ليس موضوع تمسك وإنما هو استحقاق، فمثلما يتمسك الآخرون باستحقاقاتهم فنحن ايضا من حقنا ايضا أن نتمسك باستحقاقاتنا، ونحن قومية ثانية في العراق من حيث العدد ويجب مراعاة هذا، والدستور ينص على مراعاة كل مكونات الشعب العراقي في موضوع تشكيل الحكومة وهذا موضوع دستوري وليس فقط موضوع استحقاق قومي”. ومضى قائلا “لايمكن لشخصيتين من طائفة واحدة أن تأخذ منصبين سياديين، يجب أن توزع المناصب السيادية الثلاثة على المكونات الرئيسية للعراق لأن المجتمع العراقي عبارة عن مثلث، وازالة اي ضلع من هذا المثلث يعني انهياره، لذلك يجب الحفاظ على مكونات المثلث العراقي الاجتماعي والقومي والمذهبي ومن دون هذا فاعتقد اننا نلعب لعبة خطيرة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-06-30
بجاه كلمن عده جاه بس ترجمولي تعليق (صراحة صارخة)لأن الجهاز ما بيه ترجمة لغة سويدية!خصوصا كلمة(منكوكيات)
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-29
ان العراقيين جمعا وكلا سواسية حسب الدستور الذي ارتضاه الشعب كلا وجمعا وأكرمهم لأي منصب أنسبهم شرفا وكرامة وغيرة وأمانة ومقدرة وتطهرا من التصدم الأشخط؟؟؟؟ ما لم نلتزم بذلك سنتيه في معلقات لا تغني من جوع هذا يريد فيتو وذاك يريد رشيد هارون وثالث يريد صديم الرجس فهل سنركز على اللباب ونترك القشور الطالباني بدع لا لكونه كردي سني بل لأنه عادل معتدل شريف يحب العراق وكل العراقيين دون تعويق الفيتو واللطم الأجوف والخليليات والضفريات والتسخرات والمنكوكيات وتكذيب القضائيات الأعليات فهل؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك