ناشدت شبكة العلماء العراقيين في الخارج، مجلس النواب لزيادة تمويل المؤسسات العلمية والأكاديمية وتحقيق استقلالية الجامعات وتشريع قوانين من شأنها استثمار الموارد الوطنية والاستفادة من العقول المهاجرة، بحسب منسق الشبكة.وقال أ.د. محمد الربيعي في رسالة مفتوحة وجهها إلى النواب الجدد أمس (الاثنين) إن أعضاء شبكة العلماء العراقيين في الخارج “واثقين أن النواب يشاطرونهم الرأي بأن العلوم والمعرفة الإنسانية والتكنولوجية من الاحتياجات الضرورية والحقيقية لتحقيق التطور والرفاهية للعراقيين وأن التحديات التي تواجه دخول المجتمع العراقي إلى عالم المعرفة تشكل فرصة لمزيد من التعاون المشترك بين العلماء والساسة للعمل على تحقيق ما يصبوا إليه الجميع من عمل مجلس النواب”.وأضاف الربيعي في رسالته أن أعضاء الشبكة “يطالبون النواب أن يسعوا خلال دورة المجلس التشريعية المقبلة للعمل على “زيادة تمويل المؤسسات التربوية والجامعية والبحثية وإصلاح القوانين والتشريعات واللوائح المنظمة للشؤون التربوية والتعليمية ووضع خطط إستراتيجية جديدة وآليات تنفيذ لتطوير التعليم الأساسي والجامعي في العراق ووضع ضوابط لتقنين عملية الأخذ بالتجارب العالمية لتطوير المدارس والجامعات”، مبينا أن الظروف الحالية تستدعي “تشريع القوانين لاستثمار الموارد والإمكانيات المادية الوفيرة لتوفير فرص عمل جديدة وتمكين الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية والتكنولوجية من تنمية الموارد البشرية وتدريبها لتوفير المهارات التي يحتاجها سوق العمل كأساس للتخلص من كثير من العلل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع كالتطرف والعنف والفقر والجهل والهجرة”.ودعا الربيعي النواب الجدد لـ”الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للعلماء والخبراء في الخارج لتحقيق الرفاهية والسلام والتنمية المستدامة ومساهمة العلوم والتكنولوجيا والتربية والتعليم في مكافحة الفقر والتمييز والظلم وتشجيع التنوع الثقافي وبث روح التسامح والتفاهم بين مكونات الشعب العراقي من خلال العلم والتكنولوجيا والتعليم ودعم التعاون العراقي الدولي في مجالات البحث والتطوير”، فضلا عن “استقطاب العقول العراقية المهاجرة وحشد كل طاقات البلاد العلمية والتكنولوجية وتحفيز المهاجرين العلميين على استثمار طاقاتهم داخل العراق وتشريع القوانين الكفيلة بعودة الكفاءات إلى الوطن”.وحث منسق الشبكة النواب على ضرورة “تحقيق مبدأ استقلالية الجامعة وضمان الحرية الأكاديمية والانفتاح كدعامات أساسية لإصلاح التعليم الجامعي باعتبار مفهوم استقلالية الجامعة ضمانة رئيسة لأداء الأستاذ لمهماته الأكاديمية وكذلك للتخلص من قبضة الثقافة البيروقراطية والقناعات الجاهزة”.وأفاد الربيعي أن أعضاء الشبكة “يؤكدون على أهمية الدعم الذي تقدمه الدولة للعلوم وللجامعات لتكوين ملاكات تلائم عصر اقتصاد المعرفة المدعوم بتكنولوجيا المعلومات وبأهمية الاستثمارات الحكومية في تطوير الصناعة ومصادر الطاقة والزراعة والطب والحفاظ على البيئة خصوصا في دولة نامية كالعراق لما لهذا من أثر كبير على تقدم البلاد”، مبديا “استعداد أعضاء الشبكة من الكفاءات العلمية على الإسهام بمواجهة هذا التحدي ومد أيديهم للتعاون مع أعضاء مجلس النواب لوضع الإستراتيجيات والسياسات المتضمنة تحسين التعليم الأساسي والمهني والتقني وتعزيز قدرات ومهارات القوى العاملة وتثمين الثقافة العلمية والتكنولوجية”.يذكر أن شبكة العلماء العراقيين في الخارج منظمة عالمية ذات هوية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، أسهم في إنشائها العلماء العراقيين الذين يعملون في الجامعات العالمية في أوربا وأمريكا، وأنها تأسست لتوفير الخبرة والدعم في مجال العلوم والتكنولوجيا وفروع المعرفة الأخرى باعتبارها جزءا حيويا من التنمية والتطوير في العراق ولتبادل المعرفة وتدريب العلماء والفنيين والخبراء والمناقشة في مجال التربية والتعليم والابتكار ونقل التكنولوجيا.وتضم الشبكة البروفسور دلاور علاء الدين من جامعة نوتنغهام (وزير التعليم العالي في حكومة إقليم كردستان)، بروفسور صباح عباس من جامعة بكنغهام ومستشار وزارة التعليم العالي في حكومة إقليم كردستان، بروفسور عادل شريف من جامعة سري، بروفسور خضر حلو من جامعة فرجينيا، بروفسور عباس مهدي من جامعة سانت كلاود حاليا كبير مستشاري البنك الدولي، د.كاظم اللامي المدير العام لشركة ارتيرياس الطبية، بروفسور مصطفى الشاوي من جامعة سلفورد، بروفسور حسن النجم من جامعة جون مور ليفربول، بروفسور حامد الرويشدي من جامعة برونل، بروفسور منيره عباس من جامعة أوكسفورد بروك، بروفسور بيان شريف من جامعة نيوكاسل، بروفسور رياض المهيدي من جامعة سونبيرن، بروفسور روبرت استابنيان من جامعة كنغستون، بروفسور جميل الخليلي من جامعة سري، بروفسور مثنى الدهان من جامعة ميزوري، بروفسور محمد الشيخلي من جامعة ميريلاند، بروفسور عمار كاكا من جامعة هاريوت وات في اسكتلندا، بروفسور رافد الخضار من جامعة جون موورز ليفربول، بروفسور احمد الشماع من جامعة جون موورز ليفربول، د.أسامة فرحان عبد الكريم من جامعة تونتي الهولندية، برفسور حيدر رضا من جامعة ولاية ميشكان، بروفسور فؤاد النجار من مركز بيكر للدراسات العليا في ميشيغان، بروفسور رمزي محمود من جامعة ولاية كاليفورنيا، بروفسور نادر أحمد مدير شركة ادفاك وبرفسور زائر في جامعة سالفورد، بروفسور حيدر الشكري من جامعة اركنساس، د.فارس المياح من جامعة اوكسفورد، بروفسور عباس علي من جامعة انديانا في بنسلفانيا، د. رياض عبد من جامعة شفيلد، بروفسور عبد الأمير كاظم من جامعة كبانكاسان، بروفسور حسين بهية من جامعة وسكانسون، بروفسور لؤي محمد من جامعة ولاية لويزانا.
اصوات العراق
https://telegram.me/buratha