الأخبار

الحكومة العراقية تعبر عن قلقها من طمر المواد الخطرة التابعة للجيش الامريكي

800 10:50:00 2010-06-29

كشف الجيش الأميركي في العراق، أن عمليات طمر مخلفاته تتم وفق المعايير المواصفات المتعامل بها في الولايات المتحدة الأميركية، فيما أعربت الحكومة العراقية عن قلقها من طمر المواد الخطرة التي تظهر آثارها السلبية على المواطن والبيئة لاحقا.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي ستفين لانزا خلال مؤتمر صحفي عقده بموقع الطمر بقاعدة "الأسد" على الحدود العراقية السورية إن "الجيش الأميركي أنشأ مركزين لطمر المخلفات هما مركز الأسد الذي نتواجد نحن فيه الآن ومركز سبايكر في صلاح الدين وهما المركزان اللذان يتم عبرهما معالجة جميع مخلفات الجيش الاميركي في العراق".

وأوضح أن "جميع المخالفات يتم معاجلتها ولايتم دفن اي نوع من المخلفات قبل المعالجة كالمشتقات النفطية، والمواد الكيميائية، والمواد البايلوجية، ومخلفات المستشفيات الخاصة بالجيش الأميركي".وبين لانزا أن "جميع اعمال الطمر خاضعة للاتفاقية الامنية الموقعة بين الحكومة الأميركية والحكومة العراقية"، مشيرا الى أن "الجيش الأميركي لاينقل هذه المخلفات خارج العراق بل يتم معالجتها خوفا من تلوث البيئة".

من جانبه قال مسؤول موقع معالجة مخالفات الجيش الأميركي كري اليخاندرو خلال المؤتمر إن "جميع المخالفات التي تم طمرها لا تضم مواد سامة أو خطرة"، مبينا أن "الطريقة التي يتم بها معالجة مخلفات الجيش هي ذاتها المعتمدة في الولايات المتحدة الاميركية".ولفت اليخاندرو الى أن "كلفة إنشاء هذين المركزين بلغت 30 مليون دولار".

وبعد اطلاع الحكومة العراقية على التقارير ومشاهدات ميدانية لمراكز الطمر أبدت خشيتها من امتداد تأثير مخلفات الجيش الأميركي على المواطنين والبيئة على حد سواء.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ خلال المؤتمر إن "الحكومة العراقية حريصة على أن لا تكون مخلفات الجيش الأميركي سببا في التلوث"، مبينا أن "البيئة العراقية هي ملوثة اصلا ولاتحتاج الى ملوثات اخرى".وأوضح أن "الحكومة العراقية تخشى من ان تكون المواد التي تم طمرها ذات سمية عالية وبالتالي قد تظهر آثارها السلبية بمرور الزمن على صحة الإنسان والواقع البيئي".

ولفت الدباغ إلى أن "مراكز الطمر تشكل هاجس قلق للحكومة العراقية، خاصة وأن هناك ذخائر معينة استخدمت في الحرب داخل العراق".وشدد الدباغ على ضرورة أن "تطبق المعايير الخاصة والقواعد في المحافظة على البيئة".وكانت تقارير صحفية حذرت من خطورة المخلفات الخاصة بالجيش الأميركي والتي يتم طمرها في الأراضي العراقية، وهو مادعا الحكومة إلى التدقيق بالمعلومات والتقارير الخاصة بموقعي الطمر للاستدلال على حقيقة الموضوع 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي كريم
2010-06-29
اخر نكتة اسمعوها الحكومة العراقية تخاف على الشعب من التلوث والدليل شوارع بغداد والمدن العراقية التي خلت تماما من الازبال والاوساخ والدليل الاخر المجاري التي قضت حمومتنا الوطنية جدا على كافة اشكال الطفح فيها استاذ علي خليها مستورة تره اكول باع واشك الكاع
عراقي غيور
2010-06-29
ليش يابة قلقين؟ خليكم تتعاركون عالكراسي أمداكم..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك