نسبت مصادر صحفية في دمشق الى قيادات البعث الاجرامية المتواجدة في سوريا انها توعدت الحكومة العراقية في حال تنفيذها احكام الاعدام الصادرة بحق المجرمين من ازلام النظام العفلقي الصدامي السابق برد انتقامي شديد .
وقالت ان البعثيون يحذرون المالكي من إعدام ضباط سابقين بعد ورود معلومات اليهم بشأن توجه للإسراع في تنفيذ الأحكام باعدامهم وقالات تلك المصادر " حذر حزب البعث العراقي حكومة نوري المالكي من تنفيذ قرارات الحكم بالإعدام الصادرة بحق مجموعة من قيادات بعثية وضباط في الجيش العراقي السابق وعلى رأسهم وزير الدفاع سلطان هاشم أحمد وآخرون. وتوعد بيان صادر عن مايسمى بـ " قيادة قطر العراق المؤتمر الاستثنائي جناح المجرم الارهابي البعثي محمد يونس الأحمد بقوله " نحذر ونتوعد من مغبة تنفيذ جريمتهم القذرة هذه وقيامهم بإعدام هؤلاء الثلة الخيرة من القادة الأبرياء المناضلين" .
الشرق الأوسط الممولة من قبل زمرة ال سعود قالت انها تسلمت نسخة من البيان الذي جاء فيها كما قالت الصحيفة «ستكون دماؤهم ودماء الشهداء الذين سبقوهم الطاهرة الزكية الشعلة التي تسحق وتحرق كل رؤوس الخونة والعملاء والجواسيس».ونسبت ان مصادر"عراقية " ارهابية مجرمة في قيادة قطر العراق (المؤتمر الاستثنائي) إن هذا البيان صدر بعد «ورود معلومات للقيادة عن وجود نية لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات بعثية وضباط في الجيش العراقي السابق وعلى رأسهم وزير الدفاع سلطان هاشم أحمد». ولم تستبعد المصادر «مسارعة حكومة المالكي إلى تنفيذ القرار وبشكل مفاجئ كما سبق وفعلت عند تنفيذ حكم الإعدام بالطاغية المشتوق المقبور صدام حسين، وأنه لذلك أصدرت قيادة قطر العراق تحذيرها من مغبة ذلك متوعدة بالانتقام».
وكان طارق المشهداني اكد في تصريح للشرق الاوسط في ذات اليوم الذي نشرت فيه تهديدات البعث قد قال " ان موضوع ما اسماهم بالمعتقلين في السجون العراقية وهم خليط من ازلام النظام السابق والارهابيين والمشبوهين وحاضنات الارهاب والخارجين على القانون سيكونون على اهم اولويات الحكومة برئاسة " العراقية " وقال بهذا الخصوص ان " موضوع حقوق الإنسان سيكون على رأس أولويات الحكومة التي ستشكلها كتلة العراقية، وهو يشمل ملف المعتقلين والسجون السرية، والمعتقلات المختلفة وما لاقاه الإنسان العراقي " البعثيون الارهابيون " فيها من ظلم وجور، من خلال التعذيب والاضطهاد، وعدم توفير الظروف الإنسانية والصحية المناسبة، وعدم وجود أوراق تحقيقية وظاهرة المخبر السري وغيرها"
https://telegram.me/buratha