ذكر مسؤول اعلام جامعة الكوفة, ان الجامعة حصلت على موافقة ثلاث جامعات بريطانية لدعمها ماديا لتطويرها وتوأمتها مع الجامعات العالمية ضمن برنامج دلفي (Delphe) الذي طرحه المجلس الثقافي البريطاني لدعم برامج تطوير الجامعات في العالم وتبلغ كلفته نحو 160 الف دولار.وقال علي كريم الرواف لاصوات العراق ان “جامعة الكوفة حصلت على موافقة ثلاثة جامعات بريطانية بدعمها ماليا باستقبالها الكوادر التدريسية للدراسة في جامعات هافرنج ودندي وبدفوردشاير لتطوير قدراتهم العلمية والبحثية واطلاعهم على طرائق التدريس والتعلم الحديثة” مبينا ان ذلك جاء خلال زيارة وفد من جامعة الكوفة للجامعات البريطانية مؤخرا.واوضح الرواف ان “الدعم هو ضمن برنامج (Delphe) الذي طرحه المجلس الثقافي البريطاني لدعم برامج التوأمة والتطوير للجامعات العراقية (Delphe Iraq )”,موضحا ان”الكلفة التقديرية للبرنامج الذي سيتم الشروع قريبا به تبلغ 160 الف دولار”.واضاف ان “وفد الجامعة وقع عدة اتفاقيات مع الجامعات البريطانية أهمها اتفاق مع جامعة هافرنك للتعليم العالي البريطانية لانشاء مركز متخصص لتطوير طرائق التدريس باعتماد الاساليب الحديثة للتدريس والتعلم”.وتابع “سيتم ارسال 20-25 تدريسي ومن اختصاصات مختلفة في الجامعة للدخول في دورة تدريبية لمدة اسبوعين للاطلاع على اخر الاساليب الحديثة والمتطورة لتطوير قابلياتهم العلمية ولى مدى سنتين لاجل تأسيس مركز لتدريس الاساليب المتطورة “. واشار الى ان “المجلس الثقافي البريطاني سيتحمل تكاليف البرنامج كجزء من برنامج (Delphe Iraq ) لدعم توأمة الجامعات العراقية مع الجامعات الاجنبية لتطوير برامجها “.وتابع الرواف ان”الاتفاقية الثانية تم توقيعها بين مركز البحث والتاهيل المعلوماتي في جامعة الكوفة ومركز المعلومات في جامعة دندي الاسكتلندية لتطوير مهارات التدريسين والفنيين في اختصاص الحاسبات من خلال اقامة الدورات لهم خارج العراق”.كما اشار الى”عقد اتفاقية ثالثة مع جامعة بدفواردشاير البريطانية باستقبالها 20 تدريسي من مركز البحث والتاهيل المعلوماتي في جامعة الكوفة لتطوير كفاءاتهم البحثية والتدريسية”. مبينا ان “وفد جامعة الكوفة الذي زار جامعات المملكة المتحدة واسكتلندا ضم معاون رئيس جامعة الكوفة الدكتور عبد المحسن الظالمي ورئيس قسم اللغة الانكليزية في كلية الاداب ورئيس قسم العلاقات الثقافية في الجامعة”.يذكر إن جامعة الكوفة تأسست عام 1987 وكانت تضم كليتي الطب والتربية للبنات، وكلية الطب كانت قد تأسست قبل ذلك بعقد تقريبا وكانت تابعة للجامعة المستنصرية. وفي عام 1989 تم تأسيس كلية الآداب وكانت تشتمل على قسمين فقط هما: قسم اللغة العربية وقسم التاريخ. وفي عام 1991 ألغى النظام السابق الجامعة بعد انتفاضة آذار/ مارس 1991 ولكن بعد سنتين أعيد تأسيسها لتبدأ مسيرة التوسع الأفقي والعمودي في كلياتها وأقسامها العلمية، فتأسست كليتا الإدارة والاقتصاد والعلوم عام1993، ثم كلية الزراعة عام 1997، تبعتها الصيدلة عام 1999. وفي عام 2004 أصبح قسم القانون كلية مستقلة بعد أن كان قسما تابعا لكلية الإدارة والاقتصاد.وشهد عام 2006 تأسيس كليتين هما طب الأسنان والطب البيطري، كما شهد ذلك العام إعادة فتح كلية الفقه التي كانت قد تأسست عام 1958 وألغيت بقرار سياسي عام 1991، وفي عام 2008 تأسست كليتا الرياضيات والحاسوب وكلية التربية الرياضية. وبذلك صارت الجامعة تضم كليات من مختلف الاختصاصات وتضم 61 قسما علميا.
https://telegram.me/buratha