حذر مدير ناحية السعدية احمد ثامر الزركوشي من سقوط ناحية السعدية مرة اخرى بايدي تنظيم القاعدة بسبب ضعف القضاء العراقي وعدم جديته في ردع المجرمين وطالب الحكومة ومجلس القضاء الاعلى بايجاد حلول جذرية لقضية الناحية المتمثلة بضعف القضاء وتسييسه من قبل جهات وأطراف لم يسمها.
وقال مدير ناحية السعدية المحامي أحمد ثامر الزركوشي لمراسل العراق بيتنا اليوم الثلاثاء ان منتسبي القوات الامنية والجهات الامنية المحققة في المنطقة اصابها الاحباط من جراء تجاهل قاضي محكمة السعدية في اصدار اوامر القاء قبض بحق مجرمين ومسلحين وصفهم (بالجرم المشهود)،
مبينا أن قاضي محكمة السعدية طارق محمد توفيق يرفض التعاون مع القوات الامنية الساعية الى فرض القانون في المنطقة لافتا الى انه رفض اصدار امر القاء قبض ضد رئيس عصابة تزور مستمسكات الدولة الرسمية واختامها للاستفادة منها في تنفيذ جرائمها.
واضاف الزركوشي: ان القاضي المذكور رفض اتخاذ اي قرار ضد عصابة مجرمة من القاعدة مسؤولة عن تعطيل بناء وترميم 9 مدراس من قبل احدى المنظمات الدولية المانحة مشيرا الى ان افراد العصابة فجروا عبوة ناسفة امام بوابة مقاول محلي يتولى استكمال عملية البناء والترميم اضافة الى تهديد المقاولين الاخرين بالخطف والقتل مما دفعهم الى ترك المشاريع وهجروا ناحية السعدية.
ووصف الزركوشي العمليات الامنية التي تنفذها القوات المسلحة بأنها غير مجدية مناشدا الحكومة العراقية ومجلس القضاء الاعلى بضرورة الاسراع لمعالجة الاخطار المحدقة بالناحية واهلها.
يذكر ان ناحية السعدية (70 كم شمال شرق بعقوبة) تحيط بها عشرات القرى التي تنشط فيها زمر القاعدة المتنامية في انشطتها ولاسيما حوض حمرين الذي شهد أخير حملة أمنية موسعة
https://telegram.me/buratha